عقدت لجان المصالحات بمركز سمالوط بالمنيا، جلسة تصالح بين عائلتي بمركز سمالوط، حيث أقر الطرفان بتوقيع شرط جزائي بمبلغ مليون جنيه لمن يتعدى على الآخر، وذلك بعد القسم على القرآن والإنجيل.
وانعقدت جلسة الصلح في منزل النائب الدكتور على الكيال، بدائرة مركز سمالوط، والنائب الدكتور سمير رشاد أبوطالب، بمشاركة عائلة عسران، وعنهم السيد مصطفى فتحي محمد وعائلة عوض وعنهم السيد نبيل سعيد وهبة.
وشهدت الجلسة في البداية شد وجذب، واستمرت ما يقارب الأربع ساعات بسبب خلافات الجيرة وتبادل المحاضر بين العائلتين، وخرج الجميع منها متحابين متراضين، بحضور ممثلين عن كبار العائلات من مسلمي وأقباط مركز سمالوط، وسط تواجد تأمين من قيادات وأفراد مركز شرطة سمالوط.
وأعلن الطرفان التزامهما بقرارت لجنة التحكيم التي اتخذت في نهاية الجلسة، ونصت على قسم الطرفان على كتابي الله المصحف والإنجيل على مباركة هذا الصلح والرضا ونبذ الخلافات بينهم وبداية صفحة جديدة يسودها الود والحب حفاظا على حسن الجوار ونسيج الوطن، والتزم الطرفان بضرورة التنازل عن المحاضر المقدمة للجهات الشرطية والقضائية وتحرير محضر صلح موثق بالشهر العقاري على يد محامى الطرفان.
ووضعت اللجنة مبلغ وقدره مليون جنيه مصري، كشرط جزائي، لمن يتعدى على الآخر بشهادة شهود وإثبات أو حلف يمين وبدون كذب أو افتراء، ووقع الطرفان إيصالات الأمانه أمام اللجنة وتحرر محضر بالواقعه كاملة.
وحددت اللجنة مبلغ مائة وخمسين ألف جنيه مصريا يدفعها الطرف الثاني للطرف الأول.
وتكونت لجنة التحكيم من عدد من ممثلي عائلات القرية وشيوخ وقساوسة، وبحضور محمد الكسار نقيب المحامين بالمحافظة، والدكتور على الكيال نائب البرلمان بدائرة سمالوط.