دافع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، عن الإتفاقية الموقعة بين الحكومتين المصرية والسعودية، حول نقل تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» إلى المملكة العربية السعودية، بعد إعادة ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين.
أخبار متعلقة
ونشر «نصار»، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، صوراً من بحث أجراه الدكتور عمرو عبدالفتاح خليل عام 1980، يناقش قضية الجزيرتين، تحت عنوان «مضيق تيران في ضوء أحكام القانون الدولي ومبادئ معاهدة السلام».
وقال رئيس جامعة القاهرة في تدوينته: «لا يمكن أن تُناقش قضايا مهمة بالانفعال، نكيل فيها الاتهام بلا روية أو دليل، وتهيج فيها العواطف بلا مبرر، ويضيع فيها الحق والحقيقة، وتعرض فيها الأوطان للخطر»، وأضاف: «هذا بحث علمي كتب سنة 1980 يناقش قضية تيران وصنافير.. المطلوب فقط أن نقرأ».
ويذكر البحث أن مصر احتلت جزيرتي «تيران وصنافير» بعد الاتفاق مع المملكة العربية السعودية في 1950 في مدخل مضيق تيران وصنافير، بعد انتهاء الحرب الفلسطينية، والذى جاء بسبب احتلال إسرائيل لقرية «أم رشراش»، والتى تطل على مياه الخليج، لتفتيش السفن والطائرات والأسلحة والذخائر، والتى قد تساعد إسرائيل في الحرب على فلسطين.
وأضاف البحث أن الحكومة المصرية أرسلت مذكرة للمملكة السعودية والمملكة المتحدة، لشرح أهداف هذا التواجد العسكرى في الجزيرتين، جاء مضمونها، اعتراف مصر بإحتلال الجزيرتين بعد الاتفاق مع السعودية بعد نتيجة احتلال إسرائيل لقرية «أم رشراش».
وكانت جامعة القاهرة قد منحت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الدكتوراة الفخرية في احتفال رسمي، ألقى خلاله رئيس الجامعة جابر نصار كلمة أشاد فيها بدور العاهل السعودي.
