وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية التفجير الانتحاري الذى وقع الجمعة بأحد المطاعم المزدحمة فى مدينة «ديالي» بالعراق والذى راح ضحيته 21 قتيلا، بأنه الأكثر دموية فى العراق منذ أكثر من شهر.
وقالت الصحيفة، فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة «الانترنت»: إن التفجير الذى وقع فى بلدة «بلدروز» بديالي، أكد المخاوف بأن المسلحين يستغلون الجمود السياسى لبدء جولة جديدة من إراقة الدماء والمزيد من تقويض الثقة فى الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النار وتفجير سيارات مفخخة على نطاق ضيق واغتيال مسئولى الأمن استمر فى الأشهر الأخيرة، حتى فى وقت قلت فيه حدة العنف بوجه عام عن المستويات الأسوأ للحرب عندما كان أكثر من ألفى عراقى يلقون مصرعهم شهريا.
وقالت الصحيفة إن مراحل من الهدوء النسبى تسود حاليا، لكنها تشهد هجمات فتاكة متقطعة مثل تفجير مطعم ديالي .