x

مقتل أكثر من 40 شخصا جراء زلزالين في جنوب اليابان

الأحد 17-04-2016 06:31 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
حطام خلفه الزلزال الكبير الذي تبعه موجة تسونامي هزت أوناجاوا، مياجي، وشمال شرق اليابان، وقت الفجر، 14 مارس، 2011. كان الزلزال الذي يعد هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، وفق رئيس الوزراء الياباني ناووتو كان، أدى إلى انفجار في أحد المفاعلات النووية، وهو الذي قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، فضلا عن مخاوف من انفجارات أخرى في عدد من المفاعلات الذرية التي تنتشر في اليابان. لايزال عدد القتلى و المصابين - حتى حينه 1 - صورة أرشيفية حطام خلفه الزلزال الكبير الذي تبعه موجة تسونامي هزت أوناجاوا، مياجي، وشمال شرق اليابان، وقت الفجر، 14 مارس، 2011. كان الزلزال الذي يعد هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، وفق رئيس الوزراء الياباني ناووتو كان، أدى إلى انفجار في أحد المفاعلات النووية، وهو الذي قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، فضلا عن مخاوف من انفجارات أخرى في عدد من المفاعلات الذرية التي تنتشر في اليابان. لايزال عدد القتلى و المصابين - حتى حينه 1 - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

استأنفت العناصر المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، عملها صباح الأحد، بعد أن ضرب زلزالان كبيران جنوب اليابان، ما أسفر عن مقتل 41 شخصا وإصابة الآلاف.

وتواردت تقارير أخرى تشير إلى إمكانية وجود مزيد من الناجين المحتملين والضحايا بمختلف أنحاء منطقة الزلزال في جزيرة كيوشو.

وذكرت وسائل الاعلام اليابانية مساء السبت أن عشرات المسنين ربما يكونوا محاصرين في دار مسنين في ماشيكي، وهي بلدة يقطنها 33 ألف نسمة، وكانت الأكثر تضررا من الهزة الاولى التي ضربت المنطقة مساء الخميس. ولم يتم التأكد من صحة هذه التقارير.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه» بأن السلطات حثت نحو 240 ألف شخص من السكان على مغادرة منازلهم في مقاطعات كوماموتو وأويتا في جزيرة كيوشو بسبب قلق السلطات من إمكانية حدوث انهيارات طينية وفيضانات بعد هطول امطار غزيرة في المنطقة.

واستمرت سلسلة من الهزات الارتدادية زادت عن 400 في ضرب كيوشو بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 3ر7 درجة على مقياس ريختر مقاطعة كوماموتو

في وقت مبكر من يوم السبت، والذي جاء في أعقاب زلزال بلغت قوته 5ر6 درجة مساء الخميس.

وحذرت وكالة الأرصاد الجوية من امكانية وقوع المزيد من الهزات الارتدادية على الجزيرة خلال الأيام المقبلة.

وتسببت الزلازل في إغلاق بعض الطرق السريعة في الجزيرة وتعليق بعض خدمات القطارات، بما في ذلك القطارات فائقة السرعة.

وألغت شركات الطيران رحلاتها من وإلى مطار كوماموتو بعد انهيار سقف في مبنى المطار.

وقال وزير الدفاع الجنرال جين ناكاتاني، مساء السبت، للصحفيين إن الوزارة ستزيد عدد الجنود الذين سيجرى إرسالهم إلى المنطقة إلى 25 ألفا- بعد نشر الآلاف في الموقع بالفعل.

وقالت الحكومة إنها لم ترصد أي مشكلات في محطات الطاقة النووية القريبة.

وهذان الزلزالان هما الأقوى منذ الزلزال وموجات المد العاتية «تسونامي» التي وقعت في شمال شرق البلاد في 11 مارس 2011 والتي دفعت اليابان إلى وقف جميع مفاعلاتها النووية العاملة خلال الاشهر التي أعقبت ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية