قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن التدريب الأوروبي للقوات الليبية يمكن أن يبدأ بصورة أكثر واقعية خارج البلاد في المراحل الأولى كجزء من الجهود المبذولة لإعادة بناء الدولة.
جاء ذلك في تصريحات على هامش زيارة شتاينماير ونظيره الفرنسي جان مارك أيرولت إلى طرابلس، السبت، لإجراء محادثات مع حكومة الوحدة الليبية الجديدة، وللإعراب عن تأييد إنهاء القتال بين الفصائل المتنازعة، والتصدي للمتطرفين وللإتجار بالمهاجرين.
وأضاف شتاينماير، في تصريحاته للصحفيين التي نقلتها شبكة (يورو نيوز) الإخبارية، «أعتقد أنه من الواقعي بما يكفي أن نقول إنه علينا أن نبدأ إجراءات التدريب خارج ليبيا، في وجهة نظري».
وبسؤاله عن خطط التدريب الأوروبية، أوضح أن التدريب يمكن أن يتم في ليبيا في وقت لاحق.
ويقول دبلوماسيون إنه تظل هناك أهمية لعقد مناقشة مفصلة مع الحكومة الليبية المشكلة بوساطة من الأمم المتحدة للتعرف على ماهية المساعدة التي تريد أن يقدمها الاتحاد الأوروبي إليها.