x

أكمل قرطام: إذا لم يرشحنى «الحزب الوطنى».. فلن أترشح

الجمعة 29-10-2010 17:50 | كتب: سحر المليجي |
تصوير : سمير صادق

صرح المهندس أكمل قرطام، مرشح الفئات عن دائرة المعادى، بأنه فى حالة عدم اختيار الحزب الوطنى له ليكون مرشحه فى الدائرة فلن يترشح لانتخابات مجلس الشعب وسيكتفى بالعمل العام داخل الدائرة. وقال فى حفل نادى روتارى، الذى أقيم مساء الأربعاء، تكريماً لأسرة الطالب أحمد زكى «18 سنة» الذى قتله 3 شباب عندما دافع عن سيدة حاولوا سرقتها إن ترشحه جاء نتيجة مطالب أهل دائرته والمحيطين به، وهو الأمر الذى دفعه للترشح فى الانتخابات الماضية عام 2005، والتى كان من المفترض أن ينجح فيها لولا حدوث بعض التجاوزات.


وأضاف: أثق فى آليات اختيار الحزب الوطنى لمرشحيه فى هذه الدورة، لأنها آليات معمول بها فى أحزاب خارجية بأمريكا وإنجلترا، وقد ثبت نجاحها، لأنها تؤهل الأعضاء ليوم الانتخابات الموعود، كما أنها تشجعهم على المشاركة الحقيقية، لأنهم الذين اختاروا مرشح الحزب، وهو الأمر الذى شجعه وآخرين على الترشح اعتماداً على نزاهة الناخبين.


وقال إبراهيم حجازى، رئيس تحرير «الأهرام الرياضى» السابق، فى الحفل الذى شهد تكريم 20 من العاملين بمنطقة المعادى: «كإعلامى أرى أن الإعلام ارتكب خطأ جسيماً بالسير خلف سلبيات المجتمع». لافتاً إلى أن مقتل طالب المعادى الذى دافع عن سيدة تتعرض للسرقة يعد نموذجاً اجتماعياً يحتاج إلى التقدير والاحترام، خاصة أن مواقع الإنترنت والفضائيات تتعرض منذ فترة طويلة للسلوكيات الخاطئة فقط، والتى أفقدت الشعب جمالياته، فالشعب المصرى شعب جميل، ولولاه لما تحقق نصر أكتوبر العظيم.


وهاجم حجازى القنوات الفضائية التى تقدم أفلام عنف، الأمر الذى يؤثر على سلوكيات المجتمع المصرى والعربى بأسره، مؤكداً أن الأزمة الاقتصادية والبطالة ليستا السبب فى انتشار مظاهر العنف فى المجتمع المصرى، وتحول القتل إلى أمر أسهل من إشعال سيجارة.


وقال حجازى: «الأمن المصرى يتعرض لحملة ظالمة ومدبرة، بهدف إخراجه من المنظومة، وعلى الرغم من أننى ضد أن يتعرض أى شخص للعنف، لكن يجب ألا ننسى أنهم أبناؤنا وإخواننا»، مؤكداً أن الدولة ساعدت تلك الحملة الجائرة، بإهمالها حماية الجهات الأمنية، التى تقف الآن عاجزة.


وأضاف: «فى كل مهنة مثل الطب والهندسة هناك تجاوزات وكذلك الأمن، ويجب ألا ننسى أننا قديماً كنا نقرأ النصائح العامة على خلفية الكراسات، أما الآن فلا نجد سوى الصور، أصبحنا نتنافس على رؤية الحاجات الوحشة، وياريت نرجع زى زمان، علشان يفضل بلدنا بخير».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية