x

«زى النهارده».. الموساد يغتال خليل الوزير «أبوجهاد» 16 أبريل ١٩٨٨

السبت 16-04-2016 05:27 | كتب: ماهر حسن |
خليل الوزير - صورة أرشيفية خليل الوزير - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في بلدة الرملة بفلسطين المحتلة وفى عام ١٩٣٥ وُلد المناضل الفلسطينى خليل الوزير خليل إبراهيم محمود الوزير، الذي نعرفه باسمه الحركى المختصر وهو «أبوجهاد»، وقد غادر بلدته مع أسرته إلى غزة إثر حرب ١٩٤٨، وقد درس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل للسعودية فأقام فيها لأقل من عام، ثم توجه إلى الكويت وبقى بها حتى ١٩٦٣وفيها تعرف على ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة فتح،وفى ١٩٦٣ غادر للجزائر وسمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح، وتولى مسؤولية ذلك المكتب.

وفى ١٩٦٥ غادر لدمشق، وأقام مقر القيادة العسكرية، وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين، وشارك في حرب ١٩٦٧ وقام بعمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلى في منطقة الجليل الأعلى، ثم تولى مسؤولية القطاع الغربى في حركة فتح من ١٩٧٦ إلى ١٩٨٢، الذي كان يدير العمليات في الأراضى المحتلة.

وقد شغل أبوجهاد العديد من المناصب فكان عضواً بالمجلس الوطنى الفلسطينى، وبالمجلس العسكرى الأعلى للثورة، وحينما شعرت إسرائيل بخطورة الرجل قررت التخلص منه، و«زى النهارده» في ١٦ إبريل ١٩٨٨ قام أفراد من الموساد بعملية الاغتيال، حيث تم إنزال ٢٠ عنصراً مدرباً من الموساد من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة في تونس، وتوجهت هذه القوة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته وأطلقوا عليه ٧٠ رصاصة فتوفى من فوره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية