شدد المهندس إسماعيل أبوالعز، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، على أن القول بأن المطارات غير آمنة قول مرسل وغير مبنىّ على دليل، لأن جميع التقارير الواردة من شركة «كنترول ريسكس» البريطانية، المكلفة بتقييم الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية تؤكد أن مستوى الإجراءات على درجة كبيرة من الدقة وتفوق مثيلتها في المطارات الأوروبية.
وأضاف «أبوالعز»، لـ«المصرى اليوم»، أن المطارات المصرية، خاصة الدولية والسياحية، اجتازت بنجاح جميع التفتيشات التي قامت بها لجان التفتيش الأوروبية وغير الأوروبية التي وصلت لمصر خلال الأشهر الماضية من ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وبولندا وأمريكا وعدد من الدول الأخرى، وأشادت هذه اللجان بمستوى الإجراءات في جميع المطارات المصرية بلا استثناء، وأرسلت تقاريرها لسلطة الطيران المدنى.
وتابع أن هناك أكثر من ٣٠ شركة طيران أوروبية عالمية تعمل في هذه المطارات، وتنظم رحلاتها من أكثر من ٥٠ نقطة في أوروبا وأمريكا، ولم تشتك هذه الشركات مما يتعلق بتأمين الركاب أو الحقائب أو الطائرات، أو الإجراءات التي تتم على أرض المطارات للطائرات من صيانة وأعمال تموين.
ولفت إلى أن بعض الدول التي يعانى اقتصادها من تباطؤ تلجأ إلى التشكيك في سلامة أمن المطارات لمنع مواطنيها من السفر في رحلات سياحية، خاصة إلى مصر، التي تعد مقصداً يناسب شرائح هذه البلدان، موضحاً أن حادث اختطاف الطائرة المصرية من مطار برج العرب على يد معتوه يجب أن تحسب نتائجه لصالح المطارات المصرية وليس ضدها، لأن ما شاهده العالم من دقة في التأمين أثناء تفتيش الراكب وعدم تمكنه من الصعود بحزام ناسف حقيقى، في مطار ليس من المطارات التي يرتادها الأوروبيون- دليل على اليقظة وتوفر جميع الأجهزة الإلكترونية المستخدمة التي ترصد تحركات الركاب على مدار الوقت منذ دخولهم المطار إلى صعودهم الطائرة.
واختتم رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية قائلا: «المطارات المصرية كغيرها من مطارات العالم ليست لديها أجهزة متخصصة تكشف المعتوهين والمرضى النفسيين».