استضافت الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، ندوة لخبراء بمؤسسة «إرنست ويونغ» العالمية (Ernst & Young)، لاستعراض فرص الاستثمار في قطاعي التعليم الأساسي والتعليم العالى في مصر، باعتبارهما أحد القطاعات الواعدة للاستثمار لارتفاع حجم الطلب من حيث الكم والكيف.
وأضافت الجمعية، في بيان لها، الجمعة، أن دخول الاستثمار في قطاع التعليم خلال السنوات المقبلة سيؤدي إلى ارتفاع مستوى جودة الخدمة، وزيادة التنوع في الخدمات والشهادات المقدمة من جهة متلقى الخدمة، فضلا عن جني الكثير من الأرباح للمستثمرين.
وأشارت الجمعية إلى ضرورة تشجيع الجهات الرقابية على تحفيز دخول القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال لسد فجوة العرض والطلب، والنهوض بمستوى الخدمة المقدمة.
من جانبه، قال محمد محيي الدين طاهر، أمين عام الجمعية، إن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي تسلط الضوء على القطاعات الواعدة للاستثمار، التي يتوفر لها كل من الطلب والربحية، وذلك لتشجيع المستثمرين المحليين والاجانب للاستثمار في تلك القطاعات، بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومى من خلال سد فجوة العرض والطلب، وخلق فرص عمل، وتوليد دخل وناتج.
بدوره، أوضح أكرم رضا، مدير إدارة الاستشارات بمؤسسة «إرنست ويونج مصر»، أن المؤسسة تضع الاستشارات في قطاع التعليم كأحد أهم استراتيجيتها، ولذلك قامت بالاستحواذ على شركة «بارثينون»، التي تعد إحدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية والإستراتيجية للمؤسسات التعليمية والمستثمرين في هذا القطاع، نظرا لارتفاع حجم الطلب المتوقع على الخدمات التعليمية ذات الجودة العالمية.