x

«الهجرة الغانية» تحذر من هجوم إرهابي محتمل لـ«تنظيم القاعدة»

الجمعة 15-04-2016 04:48 | كتب: رويترز |
 تنظيم القاعدة - صورة أرشيفية تنظيم القاعدة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت مذكرة صادرة عن هيئة شؤون الهجرة الغانية إن غانا وتوجو هما الهدفان القادمان في أعقاب هجمات كبيرة وقعت هذا العام في بوركينا فاسو وساحل العاج.

ودعت المذكرة إلى حماية أفضل للحدود في أحدث إشارة لاستجابة الحكومة للتهديد، الذي يمثله المتشددون المتمركزون في شمال مالي لمنطقة غرب أفريقيا بعدما صعدوا من حملة عنف العام الماضي.

وقالت المذكرة إن أمانة مجلس الأمن القومي لديها أدلة من ساحل العاج حصلت عليها عن طريق استجواب رجل يشتبه بأنه مدبر هجوم وقع في 13 مارس وقتل فيه 18 شخصا.

وأضافت المذكرة المؤرخة في 9 أبريل ونشرتها وسائل إعلام غانية «توضح معلومات المخابرات التي جمعتها أمانة مجلس الأمن القومي أن احتمال تعرض البلاد لهجوم إرهابي هو احتمال واقعي.. خيار غانا بحسب التقرير هو استبعاد الاعتقاد بأن البلدان الفرانكوفونية وحدها هي المستهدفة».

وأمرت المذكرة موظفي الهجرة على الحدود الشمالية مع بوركينا فاسو باتخاذ أقصى درجات الحيطة، وقالت إنه يتعين زيادة الدوريات الأمنية على طول ممرات العبور غير الرسمية بين البلدين.
وغانا أحد أكثر البلدان الديمقراطية إستقرارا وسلاما في أفريقيا ولم تشهد أي هجوم لمتشددين إسلاميين. وتوجو هي الجارة الشرقية لغانا.

وتحدث الرئيس الغاني، جون ماهاما، عن المذكرة في مقابلة مع محطة الإذاعة الرسمية، يالخميس، وحث الغانيين على توخي اليقظة، وقال إن غانا تواجه أيضا خطرا من متشددين نشأوا داخل البلاد، وأشار إلى أن بلدان المنطقة تتبادل معلومات المخابرات حول تهديدات المتشددين.

وقال «ماهاما»: «يجب علينا أن نتعامل مع هذا دون أن نثير الفزع بين شعبنا»، مضيفا أنه ما كان ينبغي أن تذكر المذكرة تفاصيل معلومات المخابرات التي استندت إليها في دعوتها إلى زيادة الحذر»، ولم يرد متحدثون في رئاسة الجمهورية ووزارة الهجرة عن مكالمات هاتفية تطلب تعقيبا.

وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المسؤولية عن هجمات على فندق في عاصمة مالي في نوفمبر الماضي، وهجوم على مطعم وفندق في عاصمة بوركينا فاسو في يناير وهجوم في ساحل العاج في مارس الماضي، وقتل في تلك الهجمات أكثر من 65 شخصا كثيرون منهم أجانب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية