أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس باراك أوباما سيزور بين 21 و24 أبريل الجاري لندن حيث سيجدد الدعوة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل شهرين من استفتاء سيحدد مصير المملكة في الاتحاد.
وقال «بن رودس» مستشار الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر عبر الهاتف، أن أوباما سيتناول الطعام مع الملكة إليزابيث الثانية في 22 أبريل الجاري أي غداة بلوغها عامها التسعين، ثم سيلتقي رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، في اجتماع سيعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
ولفت «رودس» إلى أن أوباما سيقول بوضوح إن هذا القرار خاص بالمملكة المتحدة، لكنه سيكون أيضا مباشرا وصريحا للغاية إذ إنه سيوضح، بصفته صديقا، لماذا تعتبر الولايات المتحدة أنه من المناسب للمملكة المتحدة أن تبقى في الاتحاد الأوروبي، وأضاف: «ليس لدينا في العالم صديق أكثر قربا من بريطانيا، وإذا طلب منا صديق رأينا فنحن سنبديه له».
وسيشارك أوباما وكاميرون غداة المؤتمر الصحفي المشترك في لندن في حوار مع شبان كما هي عادته في زياراته إلى الخارج، ويغادر صباح الأحد في 24 أبريل المملكة المتحدة متوجها إلى ألمانيا ليلتقي المستشارة أنجيلا ميركل، وسيفتتح معها المعرض الصناعي في هانوفر، ويلقي أوباما الإثنين خطابا يستعرض خلاله التحديات التي تواجه الديمقراطيات في الولايات المتحدة وأوروبا، لا سيما أزمة اللاجئين.