رجال المطافي يحاولون إطفاء حريق هائل بمدينة ناتوري، ولاية مياجي، اليابان، 12 مارس 2011. شهدت اليابان زلزالا بقوة 9 درجات من مقياس ريختر، والذي يعد سابع أعنف زلزال في التاريخ، مخلفا وراءه دمار هائل، حيث أسفر عن سقوط مئات القتلي والجرحي ، واندلاع عدد كبير من الحرائق، وانفجار دايتشي فوكوشيما لتوليد الطاقة النووية في شمال البلاد.
- صورة أرشيفية
تصوير :
أ.ف.ب
قالت وسائل إعلام محلية إن زلزالا قويا ضرب جنوب غرب اليابان، الخميس، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، وإصابة المئات وانهيار بعض المباني لكن هيئة الرقابة النووية لم تعلن عن أي مشاكل في محطات الطاقة.
أخبار متعلقة
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوة الزلزال بلغت 6 درجات ووقع على بعد 11 كيلومترا شرقي مدينة كوماموتو في جنوب البلاد، وكانت الهيئة قالت في بادئ الأمر إن شدة الزلزال 6.2 درجة لكنها خفضتها لاحقا، ولم يصدر تحذير من أمواج مد بحري قوية «تسونامي».
وقالت وكالة «كيودو للأنباء» إن 44 ألفا و400 شخص تم إجلاؤهم وإن أكثر من 100 هزة ارتدادية سجلت بعد الزلزال، وأظهرت صور بثتها هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية رجال الإطفاء وهم يخمدون حريقا في مبنى ببلدة ماشيكي التي يسكنها قرابة 34 ألف شخص وتقع قرب مركز الزلزال.
وقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي للصحفيين: «نعتزم أن نبذل أقصى جهد للسيطرة على الموقف.. أخطط الآن للاستماع لما جمعناه من معلومات حول الموقف»
وأظهرت وسائل إعلام يابانية سكانا وقد التحف بعضهم بأغطية في مرآب للسيارات وأماكن أخرى مكشوفة خشية انهيار مبان أخرى.
كان زلزال بقوة 9 درجات قد ضرب السواحل قبالة شمالي طوكيو في مارس 2011 ما تسبب في أمواج تسونامي على طول الساحل قتلت ما يقرب من 20 ألف شخص وإلحاق إضرار شديدة بمحطة للطاقة النووية.
