استنكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدعوة للتظاهر، الجمعة، ووصفها بأنها مزايدة على الوطن، ودعوة للفوضى والإثارة، وتخدم أعداء الوطن.
وحذر «جمعة»، في تصريح خاص، من أن دعوات التظاهر هذه، التي تأتي بعد الإعلان عن تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية من الممكن أن تستغل من قبل بعض جماعات الفوضى، ويجب على كل عاقل أن ينأى بنفسه عن المشاركة في هذه المظاهرات، مشددا على أن الداعين إليها يهدفون إلى بث الفوضى واستغلال الموقف استغلالا سيئا.
وقال «جمعة» «لا مبرر مطلقا لتلك الدعوة بعد أن شرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكد أن مصر لا يمكن أن تفرط في حبة تراب واحدة من أرضها الغالية علينا جميعا، كما أننا لا يمكن أيضا أن نعتدي على الآخرين أو نأخذ شيئا من حقوقهم، وأن الأمر برمته ووثائقه سيكون تحت نظر مجلس النواب ليقرر ما يرى وفق الوثائق التي تحدثت عنها وزارة الخارجية وبعض القانونين المتخصصين».
وأضاف «جمعة» أنه بعد كل هذا الوضوح والجلاء تصبح الدعوة للتظاهر مزايدة لا داعي لها ولا طائل منها، كما أن دعاة الفوضى والتخريب والهدم ومن لا يريدون الاستقرار للوطن قد يتخذون من هذه الدعوة وسيلة لتحقيق أغراضهم الخبيثة في إثارة الفوضى ليحققوا أغراضهم وأهدافهم، خاصة أن هناك قوى خارجية وداخلية لا تريد لوطننا أن يستقر، فكلما حقق الوطن نجاحا وتقدما آلمهم هذا النجاح وعملوا على إفساد فرحة المصريين بما يتحقق من إنجازات، خاصة في ظل الاستعداد للاحتفالات بأعياد سيناء، وافتتاح عدد من المشروعات الوطنية التي يعم نفعها على أبناء الوطن جميعا.
وناشد وزير الأوقاف المصريين الاهتمام بالعمل والإنتاج لمزيد من الاستقرار لجلب الاستثمارات لإنعاش الاقتصاد.