أخبار متعلقة
كشف الدكتور بندر بن فهد الفهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، عن قيمة فاتورة الخسائر التى منى بها القطاع السياحى فى الدول العربية، موضحا أن حجم خسائر القطاع السياحى العربى قد بلغ 40 مليار دولار خلال العام 2015.
وقال لـ«المصرى اليوم» إن حجم حركة السياحة حول العالم بلغ مليارا و200 مليون سائح، بينما نصيب الدول العربية منها 52 مليون سائح، وهو رقم ضئيل مما تستحقه الدول العربية، واعتبر الفهيد أن الصراعات السياسية التى ضربت المنطقة العربية كانت جزءا من أسباب صغر حجم معدلات السياحة الوافدة للدول العربية.
وأضاف أنه بالرغم من ذلك فهو متفائل، على حد تعبيره، مؤكدا أن مصر بشكل عام هى دورة السياحة، وشرم الشيخ هى لؤلؤة السياحة، مؤكدا أن العالم العربى ومنظمة السياحة العربية تقف إلى جوار مصر وأن مصر آمنة وسوف تتجاوز السياحة المصرية ضعف الحركة فى المستقبل القريب.
وفى سياق متصل قال سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن السوق العربية سوق واعدة، ومصر لم تحصل بعد على نصيب عادل من حجم حركة السفر التى تخرج من السوق العربية لكافة أنحاء العالم.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن ملتقى «يدا واحدة مع السياحة المصرية» هو بداية على طريق رفع حصة مصر من السوق العربية، خاصة مع وقوف المنظمة العربية للسياحة مع مصر، واعتبارها المقصد الرسمى للعرب 2016، مؤكدا أن توصيات الملتقى سيتم التعامل معها بمنتهى الجدية، كما أننا نتجه نحو تنفيذ أجندة بها أحداث فنية ورياضية كبرى لجذب السائح بشكل كبير إلى المقاصد السياحية.
وقال أحمد على، الخبير السياحى، إن السوق العربية أحد أبرز الأسواق التى يمكنها أن تعوض غياب السائح من روسيا وأوروبا خلال المرحلة الحالية، خاصة أن السائح العربى هو سائح مرتفع الإنفاق، ويقبل دائما على السفر على درجات البيزنس، والإقامة فى فنادق خمسة ديلوكس.
وأضاف أن السائح العربى يقبل على التنزه خارج مقر إقامته بالفندق، وبالتالى تواجده فى المقاصد المصرية يحرك عجلة السوق، خاصة فى المراكز التجارية، والمطاعم وهو ما تحتاج له المدينة فى الوقت الراهن.
