x

محاولات لانقاذ مئات المفقودين جراء تسونامي إندونيسيا

الجمعة 29-10-2010 09:35 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

يسابق عمال الإنقاذ الزمن الجمعة بحثا عن مئات الأشخاص الذين مازالوا في عداد المفقودين في جزر مينتاواي التي اجتاحتها أمواج المد العاتية (تسونامي) في إندونيسيا بينما قال مسؤول إن حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع إلى نحو 600 شخص.

وقال أدي إدوارد رئيس الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث في إقليم سومطرة الغربية والتي تعد جزر مينتاواي جزءا منه إن العواصف والأمواج التي بلغ ارتفاعها ستة أمتار منعت إمدادات الاغاثة من الوصول إلى بعض المناطق في سلسلة الجزر.

وأضاف إدوارد أن حصيلة القتلى بسبب زلزال بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر وصلت إلى 394 شخصا بينما اعتبر 312 في عداد المفقودين وأصيب أكثر من 400 آخرين.

لكنه ذكر أن حوالي 100 فقط من المفقودين مازالوا أحياء.

وتابع: «إننا نفترض أن ثلث المفقودين مازالوا في التلال لكن لم يعثر المسؤولون المحليون عليهم».

وأضاف: «ربما انجرف الأخرون بسبب أمواج البحر أو دفنوا تحت الطمي».

وتابع إدوارد أن السلطات تستعد لاسقاط إمدادات جوية باستخدام المروحيات.

وأضاف: «يتعين أن نبذل ما بوسعنا، لا يتعين السماح للطقس أن يعرقل وصول الامدادات إلى هؤلاء الذين يحتاجونها».

وقال إيروان برايتنو، حاكم إقليم سومطرة الغربية، ومسؤولون آخرون إن هناك حاجة طارئة إلى المزيد من عمال الإنقاذ والقوارب السريعة للمساعدة في جمع الجثث وتوصيل المساعدات للناجين في إقليمي باجاي سيلاتان وباجاي أوتارا الاكثر تضررا واللذين لا يمكن الوصول إليهما سوى عن طريق البحر.

وذكرت صحيفة «كومباس» اليومية الجمعة أنه في قرية بيتومونجا بإقليم باجاي أوتارا لم يبق على قيد الحياة سوى 50 قرويا فقط من السكان الذين بلغ عددهم نحو 260 شخصا.

وكان زلزال الاثنين الماضي قد شرد أكثر من أربعة آلاف شخص وألحق أضرارا بمئات المنازل والمباني بالاضافة إلى خطوط الاتصالات والطرق والجسور.

وطالب عمال الاغاثة بالمزيد من أكياس الجثث خوفا من اندلاع أمراض إذا لم تجمع الجثث بسرعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية