x

«التضامن» وجامعة عين شمس يحييان حفل «أنا أقوى من المخدرات»

الخميس 14-04-2016 21:44 | كتب: محمد طه |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى بالتنسيق مع كلية الآداب جامعة عين شمس حفلا ختاميا للحملة التوعوية تحت شعار «أنا أقوى من المخدرات ماتخليهاش تخدعك»، وذلك تحت رعاية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وبحضور عمرو عثمان مدير الصندوق والدكتورة سوزان القلينى عميدة كلية الآداب والدكتور مصطفى مرتضى وكيل الكلية لشئون الطلاب وبحضور ما يقرب من ٨ آلاف طالب وطالبة.

وقام بإحياء الحفل الفنان أحمد جمال حيث قدم أغنيته بعنوان «قوم اختار حياتك» لبث رسائل توعوية للشباب بالبعد عن الإدمان والتعاطي وإبراز آثاره السلبية إلى جانب بعض الأغانى الوطنية والتى لاقت قبولا من الطلاب وظلوا يرددون شعار الحملة «أنا أقوى من المخدرات» طوال الحفل.

تضمن الحفل عرضا مختصرا لأهداف الحملة التوعوية المناهضة للإدمان والتى استمرت على مدار أسبوع بالجامعة واستهدفت ما يقرب من 8 آلاف طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة حيث استعرض أحد المتعافين من الإدمان تجربته الناجحه في العلاج من الإدمان من خلال أحد المستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن للصندوق «16023» ودور الصندوق في دعم رغبات العلاج من تعاطى المخدرات بالمجان وفى سرية تامة.

وقال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن مشكلة المخدرات ليست مشكلة مؤسسات فقط، لكنها مشكلة مجتمع بأسره، وأن الصندوق يقوم بعمل برامج تدريبية في المدارس والجامعات لشرح خطر الإدمان بين الشباب وأن حملة «أنا أقوى من المخدرات» استهدفت فئة الشباب وتم التواصل مع الفنان «محمد رمضان» باعتباره الشخصية الأقرب لهذه الفئة بعدما وجدنا تفاعلا غير مسبوق مع هذه الحملة سواء على الخط الساخن أو صفحة الصندوق على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وكذلك مشاركة الفنان أحمد جمال والذى قام بإطلاق أغنية «قوم اختار حياتك» لحث الشباب على الابتعاد عن المخدرات.

وعلى جانب آخر أكد الفنان أحمد جمال أنه فخور بانضمامه لحملة أنا أقوي من المخدرات، وأكد أهمية دور الفن في التوعية بخطورة مشكلة المخدرات، معربا عن تمنيه أن تصل رسالة الحملة بكل معانيها إلى عقول الشباب، مؤكدا سعادته وتقديره للمجهود المبذول من قبل كل الأطراف المشاركة في الحملة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية