تبدأ انتخابات دائرة طلخا ونبروه فى الدقهلية، على مقعد مجلس النواب الذى خلا بإسقاط عضوية توفيق عكاشة، غدا والسبت، فى الخارج، والسبت والأحد فى الداخل.
يتنافس فى الانتخابات 16 مرشحا، بعد رفض 12 طلب ترشح، من اللجنة العليا للانتخابات، ويعتمد كل منهم على حجم الخدمات والمجاملات التى قدمها فى قرى الدائرة، والتى يصل عددها إلى 60 قرية، بالإضافة إلى المرشحين الشباب الذين وجدوا لهم فرصة فى الانتخابات الماضية لكنهم لم يوفقوا.
وتشهد مدينة نبروه صراعا وفديا كبيرا بعد دفع حزب الوفد بالمرشح أبوالنجا المرسى، رغم أنها دائرة منطقة نفوذ النائب فؤاد البدراوى، سكرتير الحزب السابق، والمنشق عن «الوفد» بعد خلافه مع رئيس الحزب والذى تمكن من الاحتفاظ بمقعده فى البرلمان.
وأعلن بدراوى أنه على مسافة واحدة من جميع المرشحين، إلا أن أنصاره أعلنوا وقوفهم ضد مرشح الحزب ويرون أن عددا آخر من المرشحين لهم خدمات فى المدينة أحق بالتصويت لصالحهم، بالإضافة لرغبتهم فى إسقاط مرشح «الوفد» انتقاما من رئيس الحزب، حسب تعبيرهم.
ويروج أنصار «المرسى»، ابن قرية كفر الجنينة، أن حزب الوفد يستفيد من شعبية مرشحهم وأنه قدم خدمات عديدة أثناء وجوده كعضو بالمجلس من قبل حيث إنه له تجارب انتخابية سابقة استطاع خلالها اقتناص معقد بالبرلمان.
ويطرح عطية عبدالحميد، مدير تحرير جريدة الأهرام، ابن قرية كفر الأبحر، نفسه من جديد على أهالى دائرته، خاصة أنه خاض الانتخابات مرتين، واستطاع أن يحقق نتائج كبيرة لكنه لم يفز بالمقعد ويرى أنصاره أنه استطاع أن يحصل على 6 آلاف قرار علاج على نفقة الدولة وهو ما لم يفعله أحد من نواب الدائرة، كما أنه قدم خدمات عديدة من خلال موقعه كمدير لمكتب الأهرام وكذلك اعتماده الكبير على عدد من القرى الكبيرة مثل بانوب، وطنيخ، ومدينة نبروه، وبهوت.