اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك أسبابا تدعو إلى التفاؤل رغم أن المشاكل لاتزال تشل اقتصاد بلاده الذي يعاني من أزمة، وذلك خلال رده السنوي على اتصالات الشعب الروسي.
وقال بوتين، ردا على أسئلة حول الوضع الاقتصادي في البلاد، الخميس: «الوضع لم يتعاف بعد، ولكن التوجه إيجابي»، مؤكدا أن روسيا لاتزال في منطقة «رمادية».
وأقر بأن الحكومة تتوقع «انخفاضا طفيفا» في إجمالي الناتج المحلي هذا العام بمعدل 0،3% في أعقاب انخفاض بنسبة 3،7% في 2015، قبل أن يرتفع بمعدل 1،4% في 2017.
وأضاف: «ما السبب وراء هذا التفاؤل؟ هناك عناصر إيجابية»، مشيرا إلى نمو قطاعي الزراعة والبناء.
وتوقع صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، انكماش الاقتصاد الروسي بنسبة 1،8%، على أن يرتفع بنسبة لا تزيد على 0،8% في 2017.
وتعاني روسيا من انكماش للعام الثاني على التوالي بسبب انخفاض أسعار النفط والعقوبات التي فرضها عليها الغرب على خلفية أزمة أوكرانيا.
وأكد بوتين أن روسيا «تحتاج إلى تغيير بنية» اقتصادها المعتمد على النفط.
وقال: «ذلك صعب للغاية، ولكن رغم كل شيء فإننا نتقدم في هذا الاتجاه».
وتركزت الأسئلة في المداخلات الهاتفية هذا العام على ارتفاع الأسعار وانخفاض مستوى المعيشة.
وتستعد روسيا لانتخابات برلمانية في سبتمبر، وتسعى الحكومة إلى احتواء الاستياء الناتج من تدهور الوضع الاقتصادي.