x

«قومي المرأة» يختتم لقاءه مع رؤساء وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات

الخميس 14-04-2016 15:31 | كتب: غادة محمد الشريف |
مؤتمر المجلس القومي للمرأة بعنوان «نحو تكافؤ الفرص ومنتهضة التمييز ضد المرأة في منظومة العدالة» - صورة أرشيفية مؤتمر المجلس القومي للمرأة بعنوان «نحو تكافؤ الفرص ومنتهضة التمييز ضد المرأة في منظومة العدالة» - صورة أرشيفية تصوير : حازم عبد الحميد

اختتمت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، اللقاء التدريبي الذي نظمه المجلس لرؤساء وحدات تكافؤ الفرص وواضعي الخطط بالوزارات، والذى استمر على مدار 3 أيام، بالتأكيد على أن المرأة شريك أساسي في خطط التنمية، مشيرة إلى اعتزام المجلس خدمة قضايا المرأة والنهوض بأوضاعها على جميع المستويات ومواجهة التحديات والمعوقات التي يمكن أن تقف عائقاً في سبيل تمكين المرأة المصرية.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن المجلس بصدد إعداد استراتيجيه حول «رؤية المرأة 2030»، وذلك في إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامه 2030، وستنطلق من نتائج قياس فعّالية السياسات والتوجهات الحكومية المتعلقة بالنهوض بوضع المرأة وإدماج منظور النوع الاجتماعي في استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، مطالبه رؤساء وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات بالتعاون مع المجلس وتقديم مقترحاتهم لادماجها في استراتيجية المجلس.

وشددت الدكتورة منى الدسوقى أستاذ التخطيط الاقليمى واستاذ بمعهد التخطيط القومى اهمية عملية المتابعة والتقييم في التخطيط بالمشاركة من منظور النوع الاجتماعى حيث أن المتابعة تهدف إلى تحسين كفاءة وفعالية المشروعات والخطط وهى تعتمد على مجموعة من الأهداف والأنشطة المخططة التي تم تحديدها مسبقاً، فيما يعتبر التقييم هو المقارنة بين الأداء الفعلي والأداء المخطط الذي تم تحديده في خطط العمل، المحددة، وماذا كان يجب أن يتحقق ومقارنته بماذا تحقق وكيف تحقق.

وأكدت أن الاهتمام بتنمية المرأة بدأ منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وقد تطورت مناهج تنمية المرأة من الاهتمام بتزويد المرأة بما تحتاج من خدمات، إلى المرأة والتنمية حيث الاهتمام بجعل حصة للمرأة في مشروعات التشغيل- فرص التموي، وغيرها من وسائل التنمية حتى وصل إلى تنمية النوع الاجتماعي.

كما استعرضت الدكتورة فاتن عبدالفتاح، أستاذ باحث بمركز البحوث الاجتماعية الجامعة الأمريكية، البيانات والمعلومات والإحصاءات اللازمة لإعداد الخطة، ومعوقات التخطيط، وأنواع البيانات ومصادر جمعها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية