نظمت وزارة الأوقاف رحلة للمحكمين الدوليين المشاركين بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم المقامة بشرم الشيخ، إلى المحميات الطبيعية والمعالم الحضارية والدينية بمدينة سانت كاترين، منها المسجد العمري، الذي بني في القرن الحادي عشر، والشجرة المباركة، والوادي المقدس، ووادي الراحة، ومركز الزوار، والتي تعكس تعانق الديانات السماوية الثلاث على أرض سيناء.
أخبار متعلقة
وعبر المحكمون عن سعادتهم بما شاهدوه من معالم تاريخية، حيث أكد المحكم البحريني، الشيخ عبدالله عبدالعزيز، أن هدف الرحلة كان التعرف على المعالم السياحية والمحميات الطبيعية، وما بها من كائنات نادرة وتركيبات جيولوجية، وأن أكثر ما لفت انتباهه هو جمال المعالم الطبيعة.
وأثنى المحكم الأردني، الدكتور عدنان الشوابكي، على مصر، قائلا: «الشكر موصول لجمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة الأوقاف على ما قدمته في هذه الرحلة من خير وكرم».
كما قدم المحكم الجزائري، الدكتور عماد بن عامر، شكره لمصر ورئيسها وعلى استضافتها لهذه المسابقة المباركة وعلى تنظيمها والتقدم التكنولوجي بها، كما قدم المحكم السنغالي عبدالصمد محمود أمبوب شكره لوزارة الأوقاف ووزيرها على دعوتهم للمشاركة في لجان التحكيم هذا العام.
وقال المحكم التشادي، الدكتور أبكر ولد مولر: «كم كنت مسرورًا بزيارتي إلى سانت كاترين، حيث المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية الجميلة، ومن هنا أتقدم بأسمى معاني آيات الشكر والعرفان إلى السادة منظمي المسابقة العالمية الثالثة والعشرين للقرآن الكريم ولجميع شعب مصر على حسن الضيافة والكرم الذي حظيت به منذ أن وطئت قدماي هذه الأرض الطيبة المباركة، حفظ الله مصر وشعبها» .
وأوضح المحكم الموريتاني أن الزيارة جعلتهم يتعرفون بحق على ما تتميز به جمهورية مصر العربية من المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية، مضيفا «لم نكن نتصور يوما أن نقف بالوادي الذي وقف عليه سيدنا موسى (عليه السلام)، ولا أن نستظل بظل شجرة مذكورة في القرآن الكريم».
وأبدى المحكم العماني إعجابه بالرحلة وسط جبال سيناء ووديانها، قائلا: «عشنا يوما في ضيافة رئيس المدينة ورجالاتها الأشاوس الذين ما ادخروا شيئا من وسعهم في سبيل سعادتنا، وجزى الله المحسنين خيرا».
