x

«إنريكي»: يجب علينا النهوض أمامنا بطولتان.. ولا أستطيع تحميل ميسي الخسارة

الخميس 14-04-2016 00:52 | كتب: أ.ف.ب |
مباراة برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، بالاستاد الأوليمبي بالعاصمة الألمانية بريلين، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، 6 يونيو 2015 - صورة أرشيفية مباراة برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، بالاستاد الأوليمبي بالعاصمة الألمانية بريلين، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، 6 يونيو 2015 - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قال المدير الفني لبرشلونة، لويس إنريكي، الأربعاء، عقب خسارة الفريق أمام أتلتيكو مدريد بهدفين نظيفين في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وتوديع البطولة، إنه يجب على اللاعبين النهوض والتحسن في المنعطف الأخير من الموسم، حيث يتبقى أمامهم هدفان، في إشارة إلى الليجا، التي يتصدرها البلوجرانا، وكأس الملك، التي تأهل فيها للنهائي.

وأضاف «إنريكي»، في المؤتمر الصحفي، عقب اللقاء «كنا نهدف للدفاع عن لقبنا ومواصلة المشوار في البطولة. كان هذا أحد أهدافنا الذي كنا نتطلع إليه بشدة هذا الموسم ولكنه لم يحدث. الفريق بأكمله يشعر بالحزن»، وتابع «الفريق دائما يتطلع لأكبر الأهداف، ومن الفخر أن يكون البارسا دائما بين المرشحين لجميع الألقاب، لكن يجب علينا تقبل الهزيمة، لأنها جزء من كرة القدم، وأن ننتقد أنفسنا من أجل التحسن»

وواصل «إنريكي» «لدينا بطولتان في الأفق، ويجب علينا أن نطور من أدائنا خلالهما لتكون لدينا فرصة للفوز بهما».

وبالتطرق لمستوى الأرجنتيني ليونيل ميسي المتراجع في الفترة الأخيرة، قال «لهذا أنا المدير الفني، المسؤول بشكل كامل عن الفريق»، وشدد في ذات الوقت «ليس من الإنصاف أن نحمل مسؤولية الخسارة على عاتق لاعب واحد، لأنها مسؤوليتنا جميعا».

وأكد «إنريكي» «من الواضح أننا لا نمر بأفضل فتراتنا في الوقت الراهن، لكني في النهاية فخور للغاية بلاعبي فريقي».

وعن أحداث المباراة، قال مدرب البلوجرانا «أعتقد أن الخصم خرج بالمباراة بالشكل الذي يريده. استطاعوا الاستفادة من خطأنا وتقدموا في النتيجة، ولعبوا بالطريقة التي تناسبهم تماما. دافعوا بشكل جيد للغاية عن مرماهم، ولعبوا مباراة متكاملة. بينما افتقدنا نحن للدقة في اللمسة الأخيرة».

واختتم إنريكي تصريحاته «في النصف الثاني، ضغطنا بشكل مكثف للغاية بحثا عن هدف التأهل، وحاصرنا أتلتيكو في مناطقه من أجل مزيد من الفرص. أهنئ أتلتيكو مدريد وأتمنى لهم حظا طيبا».

كانت مباراة الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي قد انتهت بفوز الكتيبة الكتالونية بهدفين لواحد على ملعب «الكامب نو»، ليرد الفريق المدريدي الهزيمة بفوز ثنائي ويتأهل بإجمالي المواجهتين بنتيجة (3-2).

وواصل «الروخيبلانكوس» تفوقه على الكتيبة الكتالونية في دوري الأبطال بعدما أقصاه بالتخصص من ذات الدور موسم (2013-2014) إثر فوزه عليه في إجمالي المواجهتين بنتيجة (2-1).

وتواصلت بذلك محنة رجال لويس إنريكي بعدما سقطوا للمباراة الرابعة على التوالي، 3 في الليجا بتعادل وخسارتين، فضلا عن خسارة مباراة اليوم، ليزيد من مخاوف عشاق الفريق الكتالوني من تكرار الأمر ذاته في الليجا.

وتفوق دييجو سيميوني للمرة الأولى على نظيره لويس إنريكي، بعد 7 مواجهات جمعتهما ما بين الليجا والكأس ودوري الأبطال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية