تقدمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التصنيف العالمي لجامعة إندونيسيا للجامعات المحافظة على اللون الأخضر، لتحتل المركز 81 من 407 مؤسسة حول العالم وتتقدم عن العام الماضي بعد أن كانت تحتل رقم 105 من 360.
وقالت ياسمين محمود، من مكتب الاستدامة بالجامعة، إن هذا التصنيف يجعل الجامعة الأمريكية بالقاهرة رائدة في مجال التنمية المستدامة خاصة في مصر، وأيضا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مضيفة أن التصنيف يساعد الجامعة على مقارنة نجاح مبادرات الاستدامة التي تقوم بها وتحسين طرق قياسها من عام إلى آخر.
وأضافت أن تصنيف هذا العام ركز بشكل كبير على وعي المؤسسات ببصمتها الكربونية، وهو أمر تتميز به الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المنطقة، كونها أول مؤسسة تعليمية عليا في منطقة الشرق الأوسط تقوم بقياس تأثيرها على تغير المناخ، لافتة إلى أن الجامعة عملت بالفعل على تخفيض استخدام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية، ولكنها تبحث عن وسائل أكثر للحد من الاستهلاك.
من جانبها، أوضحت رئيس قسم الأبحاث في معهد بحوث البيئة المستدامة بالجامعة تينا جاسكولسكي أهمية تثقيف مجتمع الجامعة على المستوى المؤسسي، بما في ذلك لجنة الحرم الجامعي للاستدامة التي بدأها معهد بحوث البيئة المستدامة، والتي قامت بتنظيم أسبوع الأرض وغيرها من المناسبات، وذلك لرفع الوعي بالحرم الجامعي منذ عام 2010.
وتقوم مبادرة التصنيف العالمي لجامعة إندونيسيا بتقييم الجامعات في جميع أنحاء العالم من خلال ستة مؤشرات رئيسية تضم الإعداد والبنية التحتية، والطاقة، والمناخ، والنفايات، والمياه، والنقل والتعليم، وجاءت الجامعة الأمريكية في مرتبة جيدة في مجال الطاقة والمناخ في المركز رقم 26، وفي المركز رقم 32 في مجال الماء.
ويستند هذا التصنيف على التزام المؤسسة بشكل عام بالتطوير والحفاظ على البنية التحتية الصديقة للبيئة.
وفي مبادرة أخرى، قام مكتب الاستدامة بالجامعة بإعادة هيكلة 13 محطة فرز للمواد القابلة للتدوير في جميع أنحاء الحرم الجامعي، كما تم تنسيق المناظر الطبيعية بالجامعة لتحديد أفضل مواقع نظام الري وأنواع النباتات التي تتطلب القليل من الماء على مدى العام الماضي.