حملت شركات السياحة العاملة في مجال السياحة الدينية، لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، مسؤولية تأخير اعتماد ضوابط الحج حتى الآن، خاصة مع انتهاء حج القرعة من تلقي طلبات الراغبين في أداء المناسك للموسم المقبل.
وعلمت «المصري اليوم»، أن مشروع ضوابط الحج السياحي انتهي، وتلقاه فيما سبق مكتب وزير السياحة السابق، هشام زعزوع، ثم تلقاه مره آخري بعد تكليف محمد يحي راشد، بحقيبة السياحة.
وكشف مصدر رسمي بالوزارة، أن وزير السياحة حسم الخلاف حول طريقة تنفيذ الحج العام الجاري من خلال القرعة، مؤكدا أن المشروع النهائي للضوابط حاليا على مكتب الوزير في انتظار مناقشة أزمة السقف المتعلق بجوزات السفر، التي تتلقاها الشركات من راغبي أداء مناسك الحج.
ومن اللافت للانتباه أن الخلاف حول تخفيض سقف تسجيل جوازات الحجاج، حيث يرى قطاع الرقابة على الشركات ضرورة تخفيض السقف لـ150 بدلا من 190 لمستوى الحج الاقتصادي والبري، بينما تطالب غرفة السياحة بتخفيضه لـ110 جوازات، للحد من ظاهرة السماسرة وإتاحة الفرصة لجميع الشركات بتنظيم رحلات الحج هذا العام.
من جانبه، قال باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن اللجنة انتهت من أعمالها وطرح وجهة نظر الشركات لقطاع الرقابة على الشركات، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الغرفة ليس له علاقة بتأخير الضوابط.
وطالب «السيسي»، بسرعة اعتماد الضوابط حتي تستطيع الشركات العمل وفق المخطط الزمني المتعلق بتسجيل أسماء راغبي الحج والشركات المنفذة لبرامج الحج السياحي، كاشفا عن تراجع عدد المتقدمين لشركات السياحة الراغبين في أداء مناسك الحج من خلال شركات السياحة، بنسبة 50% مقارنة بأعداد المتقدمين خلال العام الماضي.
وحذر بعض أصحاب شركات السياحة من الدور المقبل للسماسرة في السوق في ظل تأخير الضوابط، وانخفاض الطلب على شركات السياحة مقارنة بالعام الماضي.