x

«اللعب في الجينات»: الصين تستخدم أجنة بشرية.. وعلماء الوراثة يحتجون

الخميس 14-04-2016 13:44 | كتب: محمد منصور |
باحث يجيري بعض التجارب على الجينات باحث يجيري بعض التجارب على الجينات تصوير : اخبار

قال مجموعة من الباحثين في جامعة «قوانغشتو» الطبية الصينية، إنهم استخدموا تقنية حديثة لتعديل الجينات لصنع طفرة في الخلايا البشرية وجعلها مُقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية HIV المسبب لمرض الإيدز.

وأثارت التجربة الجديدة، التي نُشرت نتائجها أمس، استهجاناً على نطاق واسع في شتى دول العالم من قبل العاملين في الحقل الجينى، الذين قالوا إن التجربة «ليس لها لزوم» وتفتقر إلى المبررات الطبية، وحذروا بشدة من الآثار الأخلاقية التي قد تنجم عن تعديلات الجينات البشرية. استخدم الباحثون الصينيون تقنية «كريسبر» لتعديل الجينات في جنين بشرى، وهى تقنية ذات موثوقية عالية تُتيح التعديل في الجينات بدقة عالية، إلا أن الدكتور «جورج دالى»، عالم الخلايا الجذعية بمستشفى بوسطن للأطفال، قال إن الورقة لا توفر الكثير من المعلومات حول الأمر، ولا تجيب عن التساؤلات الجوهرية المتعلقة بمدى أخلاقية تعديل الأجنة البشرية، فيما أكد الدكتور نيتسويا إيشى، أستاذ أخلاق الطب الحيوى بجامعة هوكايدو اليابانية، أن ما حدث «مجرد لعب في الأجنة البشرية».

المؤلف الرئيسى للدراسة، الدكتور فان يونغ نحى، قال إن الانتقادات ليست موثوقة، وإن العلماء عليهم التمسك بالمسار، وإن الصين عليها أن تُحدد معايير وأنظمة «خاصة بها» في مجال بحوث الجينوم البشرى.

تُعد تلك التجربة هي الثانية من نوعها لتعديل أجنة بشرية في الصين، إذ سبقتها تجربة نفذتها نفس الجامعة قبل نحو عام لتعديل جين يُسبب مرضا نادرا يُسبب فقر الدم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية