x

وزيرة التعاون تبحث دعم الاستثمار مع 3 مؤسسات تنموية في واشنطن

الأربعاء 13-04-2016 15:17 | كتب: أ.ش.أ |
سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي - صورة أرشيفية سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استهلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، الأربعاء، في العاصمة الأمريكية «واشنطن»، بعقد 3 لقاءات على هامش رئاستها وفد مصر في اجتماعات البنك الدولي، مع كل من الويسيوس أوردو، مدير صندوق الشراكة من أجل الشفافية، وكيكو هوندا، نائبة الرئيس التنفيذي للوكالة الدولية لضمان مخاطر الاستثمار، وكيكو هوندا، نائبة الرئيس التنفيذي للوكالة الدولية لضمان مخاطر الاستثمار، وكوشيك باسي، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي.

وقالت وزارة التعاون الدولي، في بيان لها، الأربعاء، إن الوزيرة ناقشت مع الويسيوس أوردو أوجه التعاون المستقبلية بين الحكومة المصرية والصندوق.

وأشارت الوزيرة إلى مشاريع التنمية والجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولى فى مصر، حيث تم تأسيس وحدة للمتابعة وتقييم معدل تنفيذ المشاريع الممولة من الشركاء فى التنمية.

وتطرق الجانبان إلى مناقشة إمكانية إنشاء كيان تنافسي إقليمي، يكون بمثابة هيئة مستقلة لتوفير نشر المعرفة، وتطوير المناهج الدراسية، ودعم مشاريع التنمية في مصر، وجميع أنحاء الدول العربية والأفريقية بناء على تجارب المراكز المماثلة التي أنشئت عبر القارات الأخرى، ومن المنتظر أن تزور بعثة من هذه المبادرة مصر قريبا.

وعقب ذلك، التقت الدكتورة سحر نصر مع كيكو هوندا، نائبة الرئيس التنفيذي للوكالة الدولية لضمان مخاطر الاستثمار (MIGA)، حيث تمت مناقشة مجالات التعاون بين مصر والمؤسسة، والأنشطة المستقبلية، حيث يمكن للوكالة المساعدة في تشجيع الاستثمارات لمصر.

وفي هذا الإطار، عرضت الوزيرة أولويات الحكومة الحالية، من إقامة مشاريع لتحقيق معيشة أفضل للمواطنين، منها المشاريع الصناعية.

والتقت الوزيرة مع كوشيك باسي، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي، وشانتا ديفاراجان، كبير الاقتصاديين في البنك، اللذين أعربا عن شكرهما للوزيرة على الدعم الذي قدمته لإجراء مسح المشاريع التي أجراها البنك الدولي والبنك الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار في مصر.

وأكدت الوزيرة ضرورة تقاسم نتائج المسح مع الحكومة المصرية، للتأكد من أن المسح يعكس الوضع الحقيقي لمعدل تنفيذ المشاريع فى مصر، ومقارنة هذه النتائج مع غيرها مع البلدان في منطقة الشرق الأوسط والبلاد النامية، حيث من المنتظر إجراء لقاء بين الوزارة والبنك الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، في يوليو المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية