x

ليلى عبدالمجيد عن لغة خطاب الرؤساء: مبارك الأكثر التزامًا بالنص وارتجال السيسي يتطور

العميد الأسبق لـ«إعلام القاهرة» الأسبق: طبيعة المناسبة تحدد لغة الخطاب.. ومرسي لا يتمتع بأي قدرات
الأربعاء 13-04-2016 13:52 | كتب: محمود الواقع |
مبارك والسيسي ومرسي  - صورة أرشيفية مبارك والسيسي ومرسي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

بين الارتجال والالتزام بالنص المكتوب، تنوعت لغة خطاب رؤساء مصر في أحاديثهم الرسمية للجمهور، وكان الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، أحد أبرز رؤساء مصر في إلقاء الخطابات وسط الحشود الجماهيرية، من حيث اللغة والكاريزما، والتقيد بالنص مع الارتجال في بعض الخطابات.

وتقول الدكتورة ليلى عبدالمجيد، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الرئيس محمد حسني مبارك، هو الأكثر التزامًا من بين رؤساء مصر بالنص المكتوب، ونادرًا ما كان يخرج عن سياقه.

وأضافت عبدالمجيد، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعتمد على المزج بين الأسلوبين، مشيرًا إلى أن طبيعة المناسبة هي من تحدد لغة الخطاب، لافتة إلى أن الظروف التاريخية وسياق الحديث تحدد لغة الخطاب.

وترى عبدالمجيد أن الارتجال أفضل من التقيد بالنص المكتوب، مع وجود نقط محددة ومحاور للحديث كما في لقاء الرئيس، بممثلي فئات المجتمع، الأربعاء.

وأشارت إلى أن لغة خطاب السيسي في تطور مستمرة مقارنة بالمدة القصيرة، التي قضاه في منصب الرئيس.

وتوضح عميدة كلية الإعلام الأسبق أن الرئيس عبدالناصر حدث له تطورًا كبيرًا في لغة خطابة بداية من عام 1954، نتيجة كثرة إلقاء الخطابات الجماهيرية.

وأشارت إلى أن الرئيس السادات، كان ممن يجيدون الارتجال في الخطابات، نتيجة لكثرة احتكاكه بالجمهور بداية من عمله في الصحافة، وفترة رئاسته لمجلس النواب، وحتى وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية.

وعن الرئيس المعزول، محمد مرسي، قالت عبدالمجيد، إن الفترة القصيرة للرئيس الأسبق في السلطة، كشفت أنه «لا يتمتع بأي قدرات خطابية سواء مكتوبة أو مرتجلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية