x

رسائل السيسي في لقاء الأسرة المصرية: «أنا مُسلم بس.. ومصري شريف»

الأربعاء 13-04-2016 13:17 | كتب: فاطمة محمد |
السيسي في لقاء الأسرة المصرية السيسي في لقاء الأسرة المصرية تصوير : آخرون

عدد من الرسائل، التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي للشعب المصري في لقاء الأسرة المصرية، الذي جمعه بعدد من رموز الوطن، الأربعاء.

وكان من أهم ما جاء في رسائل السيسي تشديده على التمسك بالأرض وعدم بيعها، قائلًا: «نحن لا نبيع أرضنا لأي أحد ولا نعتدي على أرض أحد».

وأكد السيسي أن الشارع المصري الآن ليس في أحسن حالاته، موضحًا: «إحنا مش في أحسن حالاتنا.. وده معناه عندنا إشكاليات كتير في كل مؤسسات الدولة وده هياخد وقت».

وقدم السيسي نفسه للمصريين، قائلًا: «أنا مش إخوان ومش هبقى إخوان، وأنا مش سلفي ومش هبقى سلفي، وأنا إنسان مسلم بس».

واستكمل: «أنا بثق في ربنا، ومحدش هياخد نصيب حد، أنا بقدم نفسي علشان تبقوا عارفين، أنا مصري شريف لا أُباع ولا أُشترى».

كما أكد السيسي في رسائله على احترام سيادة الدول الأخرى، مستشهداً بالموقف في ليبيا حيث قال: «إننا في أصعب ظروف، وبنسمع كلام كتير كان ممكن نفكر أفكار شريرة أو حتى كثير من السياسين بيفكروا فيها، نقفز على بلد نأخذ خيرها... والظروف متاحة، ونثأر لشهدائنا في سرت، وما زال حتى الآن، لكن نقول أبدا لا يمكن أن ندخل ونستبيح أرضهم، من أجل أن نأخذ شيئا من هناك».

وتطرق للجدل المثار بشأن جزيرتي تيران وصنافير، قائلًا: «لا نبيع أرض أحد، ولا بناخد أرض أحد، ومصر لم تفرط في ذرة رمل من أرضها».

وعن الإنجازات، التي تمت منذ توليه الحكم، قال: «العمل اللي إحنا عملناه ميتعملش في 20 سنة، الشغل المضاد والعمل السلبي، بيضيع عليك فرحتك، غيرتكم على بلدكم وخوفكم عليها أمر يسعدني ويسعد أي وطني، والغيرة دي أنا محتاج أصوبها وأقول نغير إزاي، ونغير امتى».

وأضاف، خلال اجتماعه مع ممثلي المجتمع المصري، أن مصر لا تدير علاقاتها بانتهازية ولا بالمعنى السيئ للسياسة، مؤكدًا: «مبنعملش تحالفات مع حد ضد حد، وحريصين على القيم والمبادئ».

وطمأن السيسي الشعب بشأن الأسعار، حيث قال لن يحدث ارتفاع في أسعار السلع الأساسية مهما حدث من ارتفاع للدولار، وأعلن عن عدد من المشروعات وقال: «نعمل حاليا في مشروع تنمية محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع الصرف الصحي سيتم الانتهاء خلال أشهر من 50% من إجمالي المشروع».

وعن حقوق الإنسان، قال: «نحاول عمل توازن بين الإجراءات الأمنية وحقوق الإنسان ويحول دون ذلك قوى الشر، التي تعيش بيننا».

وحذر السيسي الإعلاميين من أن تكون مصادرهم مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، مضيفًا أنه لا أحد يملك محاسبة الاعلاميين على أفكارهم وتوجهاتهم لكن دون إيذاء بلدهم.

وعما يتعلق بحادث مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، قال إن القيادة الايطالية الحالية هي نفسها، التي وقفت بجانب مصر بعد 30 يونيو، مؤكدًا ضرورة الانتباه إلى الأكاذيب والادعاءات، التي تخرج من داخل المصريين، مشيراً إلى أن الادعاءات التي خرجت من الداخل هي التي صنعت الأزمة.

واختم حديثه قائلاً: «يا مصريين لم أخذلكم ولم أتخل عنكم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية