x

شباب البرادعى: «خلّى الأمل صاحى»

الخميس 28-10-2010 15:10 | كتب: شيماء عادل |
تصوير : طارق وجيه

تجاوز عدد المشتركين فى حملة تأييد المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية الدولية د. محمد البرادعى ربع مليون شخص بعد أشهر من تأسيسها. الحملة بدأها شباب من جميع التيارات السياسية، والكثيرون كانت الحملة هى مشاركتهم السياسية الأولى. من هؤلاء محمود الحتة، أحد مؤسسى الحملة، الذى قال : «قبل بدء الحملة لم يكن لى أى نشاط سياسى، ولكن كان لدىّ رغبة حقيقية فى عمل أى شىء لبلدى، وأهم الأسباب التى دفعتنا لتأسيس الحملة رغبتنا فى أن يكون هناك نظام ديمقراطى قائم على الحرية والعدالة الاجتماعية، كما أن حال البلد السيئ هو ما أدى بنا لأخذ تلك الخطة وخوض التجربة، والبرادعى وسيلتنا لعمل التغيير المرجو». واستكمل حديثه: «نتائج الحملة مبهرة وفاقت توقعاتنا وننتظر المزيد، ولكن بالطبع واجهتنا صعوبات كثيرة فللأسف نحن غير قادرين على ممارسة دورنا بشكل كبير، ونعامل ونحاسب وكأننا قمنا بعمل إجرامى على الرغم من أنه واجب وطنى وقومى وحقنا الطبيعى، ولكن يمكن علشان أغلب الشباب خايفين وماشيين جنب الحيط». واستكمل حديثه قائلا: «لا أتوقع النتائج فنحن سعينا ولكن غير واثقين من إدراك النجاح الآن، فالتغيير لن يحدث فى يوم وليلة وانتخابات 2011 ليست نهاية المطاف».

وأضاف: «أوجه رسالة إلى كل الشباب لوسكت عن الحق فتعتبر خاين لبلدك لازم تتحرك ويكون لك دور، لو مش حنطالب بحقنا حناخده إزاى، فهناك من يريد فصل الشباب عن الحياة السياسية، ولذلك يجب أن يكون لنا دور ويكون لدينا صلاحيات أكثر».
أما عبدالرحمن يوسف، أحد مؤسسى الحملة الشعبية المستقلة لتأييد البرادعى رئيسا فقال: «إحنا مجموعة من الشباب هدفنا التغيير السياسى السلمى ونطالب بانتخابات حرة نزيهة فى مرحلة انتقالية، ووقع اختيارنا على البرادعى لأنه يمتلك مواصفات تؤهله لذلك، كما أن المصريين خاصة قطاع الشباب صدقوه ووثقوا به، كما نريد أن يكون من حق كل مواطن أن يختار ويحاسب ويعاقب من وقع عليه الاختيار فهذا يعتبر من مبادئ الحكم النزيه واعتبر الحملة خطوة إيجابية وجزءا من ظواهر عديدة للتغيير وقد تكون هناك نتائج إيجابية فى المستقبل القريب». وعبدالرحمن الذى برز دوره فى الفترة الأخيرة هو نجل الشيخ يوسف القرضاوى، وبعكس محمود زميله فى تأييد البرادعى فإن عبدالرحمن كان مشاركا فى بعض فعاليات الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية