تجاوز عدد المشتركين فى حملة تأييد المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية الدولية د. محمد البرادعى ربع مليون شخص بعد أشهر من تأسيسها. الحملة بدأها شباب من جميع التيارات السياسية، والكثيرون كانت الحملة هى مشاركتهم السياسية الأولى. من هؤلاء محمود الحتة، أحد مؤسسى الحملة، الذى قال : «قبل بدء الحملة لم يكن لى أى نشاط سياسى، ولكن كان لدىّ رغبة حقيقية فى عمل أى شىء لبلدى، وأهم الأسباب التى دفعتنا لتأسيس الحملة رغبتنا فى أن يكون هناك نظام ديمقراطى قائم على الحرية والعدالة الاجتماعية، كما أن حال البلد السيئ هو ما أدى بنا لأخذ تلك الخطة وخوض التجربة، والبرادعى وسيلتنا لعمل التغيير المرجو». واستكمل حديثه: «نتائج الحملة مبهرة وفاقت توقعاتنا وننتظر المزيد، ولكن بالطبع واجهتنا صعوبات كثيرة فللأسف نحن غير قادرين على ممارسة دورنا بشكل كبير، ونعامل ونحاسب وكأننا قمنا بعمل إجرامى على الرغم من أنه واجب وطنى وقومى وحقنا الطبيعى، ولكن يمكن علشان أغلب الشباب خايفين وماشيين جنب الحيط». واستكمل حديثه قائلا: «لا أتوقع النتائج فنحن سعينا ولكن غير واثقين من إدراك النجاح الآن، فالتغيير لن يحدث فى يوم وليلة وانتخابات 2011 ليست نهاية المطاف».