x

«زى النهارده».. وفاة الكاتب الصحفي مصطفى أمين 13 إبريل 1997

صفية مصطفى أمين: ترك وراءه ما يخلد ويجدد ذكراه
الأربعاء 13-04-2016 07:52 | كتب: ماهر حسن |
مصطفى أمين - صورة أرشيفية مصطفى أمين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في بيت خال والدتهما الزعيم سعد زغلول «بيت الأمة»، ولد التوأم مصطفى وعلى أمين في ٢١ فبراير ١٩١٤. سافر مصطفى إلى أمريكا والتحق بجامعة جورج تاون وحصل في ١٩٣٨ على الماجستير مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية، وبدأت علاقته مع الصحافة هو وشقيقه على في سن مبكرة جدا، وبعد ذلك أصدرا مجلة التلميذ والأقلام ثم اشتركا في تحرير مجلة الرغائب ١٩٢٩ ثم مجلة روز اليوسف التي تركاها ليشاركا في إصدار «آخر ساعة» مع محمد التابعى.

عين مصطفى أمين رئيساً لقسم الأخبار بالأهرام، ثم تولى مجلة الاثنين في ١٩٤١، فيما كانت البداية الحقيقية له تأسيسه وشقيقه جريدة أخبار اليوم في ١٩٤٤، ثم اشترى مجلة آخر ساعة، وفى ١٩٥٢ أصدر مع على جريدة الأخبار اليومية، وفى ١٩٦٠ تم تأميم أخبار اليوم وعاد إليها رئيسًا لمجلس إدارتها، ثم مشرفا عاما لتحريرها، وفى ٢١ يوليو ١٩٦٥ اعتقل بتهمة التخابر مع المخابرات الأمريكية وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، وفى ١٩٧٤ أصدر السادات قراراً بالعفو عنه وتعيينه رئيساً لتحرير أخبار اليوم، وفى ١٩٧٦ أصبح كاتباً متفرغاً لعموده اليومى (فكرة) بالأخبار، وبعد وفاة توأمه على في ٣ إبريل ١٩٧٦ بـ21 سنة توفى مصطفى أمين «زى النهارده» في ١٣ إبريل ١٩٩٧.

تقول ابنة الكاتب الكبير الراحل السيدة صفية مصطفي أمين: «كنت أحتاجه جدا في هذه المرحلة من تاريخ مصرومن حياتي شخصيا وأنا أذكره كل يوم وكل ما علمني إياه في الحياة هو ما مكنني من مواجهة الحياة بتقلبتها، وكصحفي لا تجد له مثيلا الآن في عالم الصحافة، وأتمني أن تتحسن أوضاع الصحافة لتأتي بمائة من مصطفي أمين، ويكفي أن نقول أن ميراثه الخيري الغني مازال إلى اليوم يواصل عطاؤه، كما نذكره في العام أكثر من مرة فمرة في عيد الأم ومرة في عيد الحب ثم مشروعه العملاق ليلة القدر المستمر وهو عمل خيري جاري ينطبق عليه وصف الصدقة الجارية والتي يظل جزاؤها عند ربه دائما، وأيضا ترك تراثا فكريا غنيا من خلال كتبه وأعماله الأدبية، كما تواصل جائزته مسيرتها في الكشف عن وجوه صحفية نابهة ومتميزة، فهو بذلك خدم البسطاء وأبناء المهنة أيضا، كما ترك لمسة تقدير متجددة للأم. لقد ترك وراءه ما يخلد ويجدد ذكراه وترك مدرسة متفردة في الصحافة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية