اعتبرت صحيفة «لوموند» الفرنسية رد فعل الإدارات المالية الوطنية داخل الاتحاد الأوروبي وتحركها نتيجة لتداعيات نشر «وثائق بنما»، والذى أسفر عن اجتماع عقد مؤخرا بباريس ضم كبار المسؤوليين المكلفين بالمسائل المالية داخل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمراً جيداً.
وقالت الصحيفة الفرنسية، في افتتاحيتها الثلاثاء، إن الحكومات الغربية قررت أن تتفاعل بسرعة كبيرة مع الحقائق التي تم الكشف عنها منذ أسبوع مع نشر وثائق بنما عن الملاذات الضريبية.
وأكدت أنه بعيدا عن المواقف الشخصية التي كشفت عنها هذه الوثائق فهى تأتى في سياق «مناخ سياسي ثقيل جدا»، على حد تعبيرها، سواء لأوروبا أو للولايات المتحدة الأمريكية ووسط رأى عام متحفز ضد النخبة، لافتة إلى أن هذا يجعل المبادرات التي شهدها هذا الأسبوع ذات أهمية لأنها ستعمل على زيادة الشفافية في المسائل المالية داخل أوروبا.