قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن الصين لا تترد في استعراض عضلاتها في المنطقة الآسيوية من المحيط الهادئ واضعة حد بذلك لثلاثة عقود من تبنيها لسياسة تصاعد نفوذها لكن بشكل سلمي، وأشارت إلى أن التوترات في بحر الصين الجنوبي هي المحور في تصاعد الخلافات الصينية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية، في تقرير نشرته الثلاثاء، تصريحات للمتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الصينية، يانج يوجن، قال فيها: «إلى السفن البحرية الأمريكية التي ستأتى، لا يسعنى إلا أن أنصحها بأن تنتبه لنفسها».
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اتخذت العديد من المبادرات التي فاقمت من غضب الصين، ومنها القيام مؤخراً بمناورات عسكرية مشتركة مع الفلبين في الوقت الذي طالب فيه الصينيون من «الأجانب» عدم الخلط بين المناطق التابعة لبحر الصين الجنوبي مع غيرها.
وذكرت «لوفيجارو» أن إلغاء زيارة كانت من المتوقع أن يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، خلال جولته الآسيوية الأخيرة إلى بكين، كان مخططا لها منذ وقت طويل يأتي كتأكيد على هذه التوترات بين البلدين.