افتتح الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، الثلاثاء، وحدة زرع النخاع بمستشفى دار السلام «هرمل»، بتكلفة تقديرية 30 مليون جنيه (15 مليونا للإنشاءات، و15 مليونا للتجهيزات الطبية).
وأوضح الوزير أن المدة الزمنية التي استغرقتها الوحدة في التنفيذ لم تتجاوز شهرين، مشيرًا إلى أنها تضم 14 سريرًا، كما تضم 5 أسرة رعاية مركزة لاستخدامها وقت الحاجة.
وأكد «راضي» أن الوحدة إضافة قوية لعمليات زرع النخاع في مصر وستساهم في القضاء على قوائم الانتظار الخاصة بهذه العمليات، مشيرًا إلى أنها تعد ثالث وحدة لزرع النخاع في مصر بعد وحدة معهد ناصر ووحدة مستشفى الشيخ زايد التخصصي.
وقال إن الوحدة تعمل بنظام الفيديو كونفرانس، حيث تمكن مريض زرع النخاع من التواصل مع ذويه والتحدث إليهم بالصوت والصورة من خلال غرفة المشاهدة.
وأشار إلى أن وحدة زرع النخاع التي تم افتتاحها، الثلاثاء، تعمل بالتنسيق والتكامل التام مع المعهد القومي للأورام ويمثله الدكتور محمد لطيف عميد المعهد.
وذكر أن هناك خدمات إضافية من الخدمات المقدمة بالمستشفى تم تخصيصها لوحدة زرع النخاع حتى يكون هناك تكاملًا للخدمات التي تقدمها الوحدة، حيث تم تخصيص 5 أسرة رعاية مركزة أطفال و13 سرير رعاية مركزة كبار و7 أسرة كلى صناعية للأطفال و14 سرير كلى صناعية للكبار، بالإضافة إلى وحدة العلاج الكيميائي الخارجية وغرفة العمليات المخصصة لحالات بذل النخاع وكذلك قسم الأشعة والمعمل.
وعلى هامش افتتاح وحدة زراعة النخاع بمستشفى دار السلام، كرم وزير الصحة والسكان الدكتورة نادية العبيسي، مدير مستشفى منشية البكري، ودكتور وجدى فوزى، مدير مستشفى دار السلام «هرمل» نظرا لما لمسه من خدمة طبية جيدة وتواجد الفريق الطبي بالكامل والانضباط وحسن الأداء، أثناء زيارته المفاجئة التي قام بها للمستشفى الثلاثاء.
وتفقد وزير الصحة أقسام الاستقبال وتسجيل المرضى والصيدلة الإكلينيكية، كما استمع لشكاوى بعض المرضى ووجه مدير المستشفى بحلها والتعامل معها على الفور.
وأوصى الوزير بإنشاء مكتب للعلاقات العامة باستقبال المستشفى لتلقى شكاوى وطلبات المرضى وحلها، كما أوصى بتكليف بعض من نواب الأطباء بالتدريب بالوحدة، حيث تضم الوحدة أساتذة من الجامعات المصرية للاستفادة ونقل الخبرات والمهارات، وأشار إلى أن التمريض الذي يعمل بالوحدة تم تدريبه بمستشفى معهد ناصر ومستشفى الشيخ زايد، كما قرر صرف شهر مكافأة لجميع العاملين بالمستشفى.