x

بدء اجتماع وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» باسطنبول

الثلاثاء 12-04-2016 13:41 | كتب: جمعة حمد الله |
هشام بدر - صورة أرشيفية هشام بدر - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول، الثلاثاء، اجتماعهم التحضيري للدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامية (دورة: الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، التي تستضيفها تركيا من 10 إلى 15 أبريل الجاري.

وفي بداية الاجتماع، ألقى السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف، كلمة أكد فيها أن المنظمة قامت على أساس تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وترسيخ العلاقات بين شعوب الأمة الإسلامية.

وأعلن بدر عن توقيع مصر على النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى قرب تصديق مجلس النواب على النظام الأساسي لمنظمة المرأة التابعة للمنظمة أيضا، والتي تحتضن مدينة القاهرة مقرها.

من جانبه، أكد إياد أمين مدني، الأمين العام للمنظمة، أن الاجتماع جاء لتوفير الإرادة وصنع القرار، فضلا عن المساهمة في تغيير الواقع وتجاوز الخلاف والاختلاف، ومنح الثقة والأمل للشعوب التي تنتظر نتائج هذه الاجتماعات وما يتخذ فيها من قرارات صائبة ومتبصرة.

وأشار مدني إلى أن التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف هو أولوية الأولويات، وتابع: «العالم الإسلامي يشهد قضايا وتحديات ونزاعات متعاقبة، وغياب حلول دائمة للأزمات المتراكمة».

فيما أكد مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية تركيا، ورئيس الاجتماع، أن عنوان الدورة الحالية هو «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام»، يأتي معبرا عن حاجة العالم الإسلامي للوحدة والتضامن في هذه الفترة العصيبة، حيث تحتاج الأمة الإسلامية للعدالة والسلام أكثر من أي شيء آخر.

وقال الوزير التركي إنه سيتم في ختام القمة الإسلامية إعلان وثيقة مهمة خاصة بالقضية الفلسطينية، كما سيجري اعتماد برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أن تركيا ستضطلع بمسؤولياتها خلال ترؤسها الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي، وذلك من خلال مواجهة مشكلات العالم الإسلامي بالتعاون مع الدول الأعضاء.

ويناقش الاجتماع مشروعي جدول الأعمال وبرنامج عمل الدورة، ويبحث وزراء الخارجية الوثائق الختامية المقدمة للقمة الإسلامية والخاصة بكل من قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، حالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وتتضمن الوثائق المقدمة ملفات الإسلاموفوبيا والوضع الإنساني في العالم الإسلامي والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لمنظمة التعاون الإسلامي.

ويبحث مجلس وزراء الخارجية أيضا الأوضاع الراهنة في سوريا، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو وكشمير، والبوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة، على أن يتم رفع التوصيات والمقترحات بشأن تلك القضايا إلى مؤتمر القمة الإسلامي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية