أعرب مهاجم أتلتيكو مدريد، فرناندو توريس، الذي طُرد خلال لقاء فريقه ضد برشلونة، الثلاثاء الماضي، في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي، عن قناعته بأن فريقه كان سيحقق الفوز في كامب نو لو أكمل مباراته بـ11 لاعبًا.
وفي تصريحات إذاعية لبرنامج «اللارجيرو» أو «العارضة» على محطة «كادينا سير» الإسبانية، تحدث اللاعب عن البطاقة الصفراء الثانية التي نالها قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق وحرمته من استكمال المباراة.
وقال إنه لم يكن يستحق نيل البطاقة الصفراء الثانية «شعرت بالعجز والإحباط. ما حدث هو مجرد تعثر، فلم تكن ركلة أو تدخلا. الشيء الوحيد الذي قد يحسب عليّ هو أن الأمر كان يمكن تفاديه. حيث إن مساعي إحراز الهدف الثاني جعلتني أضرّ بالفريق».
وأكد «حال كوننا 11 لاعبًا لحققنا الفوز على الكامب نو».
وكان برشلونة قد قلب تأخره بهدف سجله توريس إلى انتصار بهدفين عقب طرده من توقيع الأوروجوائي لويس سواريز.
وعن شعوره بعد حرمانه من استكمال المباراة، أوضح «اليومان اللاحقان كانا معقدين. استغرقت يومين لكي أنسى ما حدث. أعتقد أن اللحظات اللاحقة للطرد كانت الأسوأ في مسيرتي».
وفيما يخص حرمانه من خوض مباراة الإياب المقررة، غدا الأربعاء، قال: «أشعر بعدم الارتياح جراء عدم تمكنني من المشاركة في هذه المباراة».
من ناحية أخرى، تمنى توريس الفوز لريـال مدريد، مساء اليوم، على منافسه الألماني فولفسبورج في إياب ربع نهائي البطولة الأوروبية، قائلا «بالطبع أتمنى الحظ السعيد لفريق الريـال الذي أحظى فيه بأصدقاء جيدين وزملاء».
ويحتاج ريـال مدريد لانتصار بأكثر من هدفين مع الحفاظ على نظافة شباكه للتأهل إلى نصف النهائي.
أما عن الليجا، فقال: «ليس طبيعيًا أن فريقًا مثل برشلونة يخسر نقاطا كثيرة في الجولات الأخيرة».
وأشار إلى أن فوز الروخيبلانكوس أمام إسبانيول «يدل على شخصية ليست بجديدة وهو أن الفريق خرج ليفوز» في إشارة إلى فوز الفريق المدريدي بثلاثة أهداف على إسبانيول، السبت الماضي، بالجولة الـ32 من الليجا رغم تأخره في البداية بهدف.