x

«الفيصل» يطالب وزراء الثقافة العرب بتحقيق التضامن العربى

الأربعاء 27-10-2010 22:38 | كتب: اخبار |
تصوير : أ.ف.ب

طالب الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربى، الدول العربية بالسعى الدؤوب، لتحقيق التضامن الثقافى العربى وإعلاء شأن الفكر والمعرفة والإبداع، باعتبار ذلك من أهم أسس البنية التحتية لتحقيق التنمية البشرية.

وقال «الفيصل»، فى كلمته أمام مؤتمر وزراء الثقافة العرب، فى الدوحة الأربعاء، والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور سليمان عبدالمنعم، أمين عام المؤسسة: «إن العرب يحتاجون أكثر من أى وقت مضى لإرساء مقومات مجتمع المعرفة، فى عصر لم تعد فيه الثروة أو القوة، وحدها، أساس تقدم الشعوب ونهضة الأمم»، وأوضح أن المعرفة هى مصدر تجدد الثروة وأساس امتلاك القوة.
وأضاف: مؤسسة الفكر العربى، منذ بداية تأسيسها، اعتبرت تحقيق التضامن الثقافى العربى، أحد أهم أهدافها والتحدى الذى يواجهنا جميعاً حالياً، هو كيفية تحويل هذا التضامن من مجرد شعار إلى رؤية استراتيجية، تقوم على مجموعة مدروسة وقابلة للتنفيذ، من الخطط والمبادرات وبرامج العمل.
وتابع «الفيصل»: إن التضامن الثقافى أساس كل تضامن عربى آخر ودعم العمل الثقافى العربى المشترك يوجب حشد الجهود، وتكامل الأدوار، بين المؤسسات الثقافية العربية «الرسمية» والمجتمع الأهلى والقطاع الخاص.
واستطرد: «مؤسسة الفكر العربى كان لها شرف تنظيم اللقاء التحضيرى الأول للقمة الثقافية العربية، التى كانت المؤسسة دعت إلى عقدها، تحت مظلة الجامعة العربية وشارك فى اللقاء نحو 150 مثقفاً عربياً من 18 دولة عربية» مشيراً إلى أنه دعا فى الجلسة الافتتاحية للقاء، إلى ضرورة وضع قضية الاهتمام باللغة العربية، على رأس الأولويات الثقافية، خلال العقدين المقبلين وإنشاء صندوق للتمويل الثقافى العربى.
وأوضح «الفيصل» أن اللقاء التحضيرى كان ناجحاً بكل المقاييس، وانتهى إلى إصدار وثيقة ختامية تتضمن عدة توصيات ورؤى حول أولويات العمل الثقافى العربى المشترك والقضايا الملحة للثقافة العربية، التى خلص إليها المشاركون فى اللقاء، والتى تمثلت فى حماية التراث وإنقاذ اللغة العربية ودعم الإبداع وحماية الملكية الفكرية ورعاية ثقافة الطفل والشباب، ودعم المحتوى العربى الرقمى على الإنترنت والدعوة لإنشاء سوق ثقافية عربية ودعم حركة الترجمة.
وعرض «الفيصل» إمكانيات المؤسسة ورحب بوضعها تحت تصرف المؤتمر، مشيراً إلى نتائج أضخم استطلاع رأى كانت المؤسسة أجرته فى 10 دول عربية، للتعرف على مختلف جوانب أزمة اللغة العربية، فى المؤسسات التعليمية والإعلامية ومجالات الإبداع والبحث اللغوى وأوساط الشباب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية