أدلى المتهم أمين حافظ أمين، شقيق الدكش الأكبر، باعترافات تفصيلية أمام اللواء دكتور أشرف عبدالقادر، مدير المباحث الجنائية، بمكان إخفاء الأسلحة والأموال، التي كان يخفيها بغرض السفر للخارج وأرشد عن مخزن للسلاح في منطقة الجعافرة بشبين القناطر.
وأكد المتهم أنه من ضمن التشكيل العصابي، الذي كان يتزعمه شقيقه المضبوط محمد حافظ الشهير بـ«الدكش»، ومن ضمن المتهمين في واقعة إطلاق الرصاص على قوات الشرطة بالخانكة بالتحريض والمساعدة، وذكر أنه مارس أنشطة إجرامية متعددة في مجال الاتجار بالمواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية والذخائر بدون ترخيص وسرقات السيارات ومتعلقات المواطنين بالإكراه وممارسة البلطجة وفرض السيطرة على الأهالي بالمنطقة.
وقال إنه قرر التوجه إلى الإسكندرية للهروب خارج البلاد بمساعدة المتهمة «عبير. ع. م»، والتي تقيم في منطقة المنتزه وتربطه بها علاقة غير شرعية وإنها رافقته وساعدته على الهرب من الجعافرة إلى الإسكندرية وساعدته في تأجير الشقة محل الضبط، وكذا في تزوير بطاقة رقم قومي ببيانات شقيقها المدعو محمد يحيى عبدالحميد محمد منصور.
واعترف المتهم بأن المبلغ الذي تم ضبطه بحوزته، وقيمته 658 ألف جنيه، كان ينوي تهريبه معه إلى الخارج، كما أرشد المتهم عن مكان إخفائه الأسلحة الخاصة به بمنطقة الجعافرة، وأرشد عن مكان إخفائه لها بمخزن في باطن الأرض بالحدائق، حيث تمت الاستعانة بعناصر الإدارة العامة لكلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة، وكذا إدارة الحماية المدنية بالمديرية بأجهزة الكشف عن المعادن، وتم ضبطها وهي عبارة عن بندقية آلية و4 طبنجات وقاذف سلاح آر بي جي وأكثر من 900 طلقة مختلفة الأعيرة وتم التحفظ على المضبوطات.
وكانت المعلومات السرية وردت للواء دكتور أشرف عبدالقادر، مدير المباحث، بقيام أمين موسى، شقيق الدكش الأكبر والمتهمين في واقعة إطلاق الرصاص على ضباط الشرطة في الخانكة، بالاختباء في شقة بمنطقة سموحة في مدينة الإسكندرية في محاولة للهروب خارج البلاد، وتم عرض المعلومات على اللواء سعيد شلبي، مدير الأمن، وتم إعداد مأمورية قادها العميد حسام فوزي، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، والتنسيق مع مصلحة الأمن العام ومباحث الإسكندرية، حيث تبين أن المتهم أمين حافظ سافر إلى الإسكندرية، بصحبة سيدتين واثنين من أعوانه بعد تضييق الخناق عليهم في منطقة المثلث الذهبي من رجال الأمن فتوجهوا إلى سموحة بالإسكندرية، للهروب خارج البلاد، وتبين أن المتهمين يختبئون في شقة هناك استأجرتها إحدى المتهمات وداهمت القوات الشقة وأُلقي القبض عليهم، وهم أمين حافظ أمين حافظ «32 عامًا – عاطل»، ونجلي عمه كريم ومصطفى محمود حافظ، و«هالة س م- 41 عامًا- ربة منزل»، و«عبير ع م- 33 عامًا- ربة منزل»، وضبط بحوزتهم مبلغ مالي 658 ألف جنيه متحصلات نشاط المتهم الأول الإجرامي، و27 هاتفا محمولا ماركات مختلفة، وكمية من المصوغات الذهبية تزن 50 كيلو، وبطاقة رقم قومي مزورة باسم محمد يحيي عبدالحميد محمد منصور (شقيق الخامسة)، واعترفوا بانهم كانوا في طريقهم للهروب عبر البحر المتوسط بواسطة أحد المراكب خارج البلاد.
والمتهم أمين حافظ أمين حافظ، سن 32، عاطل، سابق اتهامه في العديد من القضايا والهارب من السجون العمومية خلال أحداث يناير 2011 من حكم بالسجن المشدد 15 سنة، كما أنه محكوم عليه وهارب من 10 قضايا مخدرات وسلاح وسرقة بالإكراه بلغت جميع أحكامها المؤبد، كما أنه مطلوب ضبطه وإحضاره في 14 قضية أخرى مخدرات وإحراز ذخائر وسلاح وسرقة بالإكراه ومشاجرة وإطلاق نيران ومقاومة سلطات.
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على فرج حافظ، شقيق الدكش الثاني، والمطلوب ضبطه وإحضاره في 12 قضية مخدرات وإحراز ذخائر ومخدرات وسلاح وسرقة بالإكراه ومشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ومقاومة سلطات، وقتل مختبئًا من الملاحقات الأمنية بإحدى الشقق بمدينة دمياط الجديدة في محاولة لهروبه خارج البلاد عن طريق محافظة دمياط، وتم ضبطه وأرشد عن مخزن للسلاح بمنطقة الجعافرة.