x

الضباب يخيم على «دائرة الضوء» بعد اقتحام «الوفد» و«الإخوان» حلبة المنافسة ضد «الوطنى»

الأربعاء 27-10-2010 19:45 | كتب: محمود رمزي |

فجر حزب الوفد مفاجأة مدوية بترشيح اثنين من أعضاء هيئته العليا فى دائرة الدقى، الأول هو الدكتور محمود السقا على مقعد الفئات ضد الدكتورة آمال عثمان النائبة الحالية رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب إذا ما قرر «الوطنى» ترشيحها، والثانى هو نور ضد سيد جوهر النائب الحالى ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب، أحد مرشحى مجمع الوطنى.

جاء ترشيح جماعة الإخوان المسلمين لـ«عصام الشاهد» على مقعد العمال، ليضع الدائرة على صفيح ساخن لتمثيل أكبر تيارين للمعارضة «الإخوان والوفد» ضد «الوطنى».
دائرة الدقى تلقب بـ«دائرة الضوء» لما يصاحب إعلان النتيجة من جدل كبيراً فى الأوساط السياسية والإعلامية كان أكثرها نتيجة انتخابات 2005 الماضية بعد اتهامات بتزوير النتيجة لصالح الدكتورة آمال عثمان وإسقاط حازم أبوإسماعيل مرشح الإخوان.
وقال سفير نور إن ترشحه على مقعد العمال لتعويض الأهالى عما فقدوه من خدمات أساسية وما صاحبها من عدم أداء نائبى الوطنى للدور الخدمى المنوط بهما لأهالى الدائرة، مضيفاً: ما قاما به لا يرقى إلى مكانة الدائرة والتى تعتبر من الأحياء بمحافظة الجيزة.
وأشار إلى أن لديه برنامجاً طموحاً لخدمة أهالى الدائرة بدعم ألمانى ويتمثل ذلك فى إنشاء معهدين للتدريب على الصناعات الحرفية لاستيعاب البطالة بالإضافة إلى صندوق مالى للصرف على فقراء الدائرة.
من جانبه قال عصام الشاهد المرشح الإخوانى على مقعد العمال إن الجماعة قررت الدفع بى على هذا المقعد نتيجة لدراسة واقع الصراع الموجود به، ولفت إلى أن الجماعة وجدت أن فرصة النجاح أكبر على هذا المقعد فى هذه الدورة على مقعد العمال بدلاً من الدفع المستمر بمرشح على مقعد الفئات ضد الدكتورة آمال عثمان.
وأوضح الدكتور محمود السقا، أن ترشحه على مقعد الفئات فى مواجهة الدكتورة آمال عثمان يجعل المنافسة فى الدائرة أقوى، لافتاً إلى أنه سيكثف من لقاءاته مع كبار العائلات لنيل ثقتهم وإقامة المؤتمرات فى المناطق ذات التكتل التصويتى والتنسيق مع جميع التيارات السياسية. وتابع: «أتمنى أن تكون المنافسة مع الوزيرة السابقة شريفة ونزيهة وتسودها الروح الرياضية، خاصة أنها أستاذة قانون وأنا أيضاً، مما يجعل العلاقة بيننا يسودها الود والاحترام المتبادل».
من جانبه رفض جوهر التعليق على تصريحات «نور» وقال: إذا أعلن الحزب مرشحه فى الدائرة هنا يمكننى الرد والتعليق على أدائى البرلمانى والخدمى ومن يتهمنى بالتقصير فى حق الدائرة.
وفى سياق متصل، نفى رجل الأعمال شريف عفيفى، المرشح على مقعد «الفئات»، حدوث اتفاق بينه وبين العامرى فاروق والعميد يحيى دعبس، المرشحين على المقعد نفسه، حول التوقف عن دعم مرشح الحزب فى حالة عدم اختيار أى منهم، والاستمرار فى ترشح الدكتورة آمال عثمان، مشيراً إلى أنه يكن كل الاحترام والتقدير للوزيرة السابقة، وكان «دعبس» قد أكد تفويضه من قبل عفيفى والعامرى للمطالبة بضرورة ضخ دماء جديدة فى الدائرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية