أكدت حكومتا اليونان والبرتغال اليساريتان تمسكهما بإنهاء السياسة التقشفية الصارمة في الاتحاد الأوروبي.
ووقع رئيس الحكومة اليونانية، أليكسيس تسيبراس، ونظيره البرتغالي، أنطونيو كوستا، بيانا مشتركا بهذا الشأن، الاثنين، في أثينا.
جاء في البيان أن كلًا من الحكومتين متفقتان على ضرورة إنهاء سياسة التقشف الأوروبية، كما طالب كل من تسيبراس وكوستا الاتحاد الأوروبي بـ«أوروبا تقدمية ذات عدالة اجتماعية».
واشتكى تسيبراس وكوستا من أن هذه السياسة أعاقت نمو الاقتصاد وتسببت في زيادة الفقر والبطالة وانقسام المجتمع في الدول التي انتهجتها.
ورغم أن سياسة التقشف التي تنتهجها اليونان منذ سنوات كثيرة لم تؤد إلى تجاوز الأزمة المالية والاقتصادية هناك إلا أن هذه السياسية ساعدت البرتغال كثيرا في إحراز تقدم فيما يتعلق بإصلاح الموازنة مما جعل البرتغال نموذجا يحتذى به داخل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بجدوى التقشف.