غادر الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، مصر متجها إلى المملكة العربية السعودية، بعد زيارة استمرت 5 أيام.
وكان في مقدمة مودعي الملك سلمان، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار المسؤولين من الجانبين وأبرزهم وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ووقع الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان، عددا من الاتفاقيات الاقتصادية الهامة، خلال أيام الزيارة، كما شهد إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وأصبحت جزيرتي تيران وصنافير داخل الحدود البحرية السعودية.
كما زار سلمان، مجلس النواب جامعة الأزهر الشريف، وجامعة القاهرة، والتقى بشخصيات عامة أبرزها أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس حرص على توديع الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأضاف أن الزيارة عكست حرص البلدين على التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية في المرحلة الراهنة، والتي تشمل تحدي الإرهاب والتطرف وتهديد مفهوم الدولة الوطنية، وما لهم من تداعيات وخيمة على كيانات ومؤسسات دول المنطقة ومقدرات شعوبها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن زيارة العاهل السعودي إلى مصر حققت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وأن الرئيس قد أكد على أهمية متابعة نتائج الزيارة وتنفيذها والبناء عليها من أجل الاِرتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً.