أتاحت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الإثنين، لأحد المتهمين الترافع عن نفسه بعد موافقة الدفاع، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث الإسماعيلية».
وقال المتهم محمد إسماعيل نافع، محامي، إن ملف القضية لا يضم أي دليل إدانة له سوى أقوال الضابط مجري التحريات، والتى وصفها بـ«عدم الجدية». وأضاف: «مجري التحريات أثبت أنني من التل الكبير في حين أنني مقيم بمنطقة القصاصين الجديدة».
وأوضح المتهم طبيعة عمله قبل اتهامه على ذمة القضية، وقال: «يعز على أن اترافع بمحراب المحكمة دون ارتداء روب المحاماة الذي يمثل عز وشرف المحاماه». وأضاف المتهم أنه كان يعمل بدائرة تقدير الأتعاب بمحكمة الإسماعيلية الإبتدائية، مما جعله يجمع بين العمل كمحامي والعمل بالسلك القضائي.
واستكمل المتهم مرافعته بانكار الإتهامات المسندة إليه، وشكى المتهم للقاضى من مصادرة الأمن لنص مرافعته عند دخوله المحكمة رغم عدم خطورتها على الأمن، فطلب المستشار محمد سعيد الشربيني من الأمن إحضار الأوراق التي أخذت من المتهم.