x

وزير الطيران: نسعى لزيادة سعة المطارات لـ75.5 مليون مسافر في 2020

الإثنين 11-04-2016 12:27 | كتب: أيمن حمزة |
مؤتمر المجلس العالمى للمطارات لقارة أفريقيا مؤتمر المجلس العالمى للمطارات لقارة أفريقيا تصوير : آخرون

قال شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن الحكومة المصرية تولي صناعة النقل الجوي اهتماما كبيرا، مضيفا أن مصر تمتلك 22 مطارا محليا ودوليا، وتسعى لزيادة سعة المطارات الرئيسية من 47 مليونا إلى 75.5 مليون مسافر بحلول عام 2020.

ولفت فتحي، خلال افتتاح مؤتمر المجلس الدولي للمطارات لقارة أفريقيا والذي تستضيفه مصر احتفالا بمرور 25 عاما على تأسيسه بالقاهرة، الإثنين، إلى الاهتمام بالتوسع في مجال الشحن الجوي عن طريق إتمام مشروع مدينة البضائع الجديدة بمطار القاهرة الدولي على مساحة 150 ألف م2 لزيادة الطاقة الاستيعابية للبضائع بحوالي 350 ألف طن سنويا بحلول عام 2020، والوصول إلى 800 ألف طن سنويا بحلول عام 2025.

وأضاف الوزير أن وزارة الطيران المدني بدأت مشروع تطوير أنظمة الملاحة وإدارة الحركة الجوية بتكلفة بلغت 300 مليون دولار، ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع العملاق بحلول عام 2019.

وأشار فتحي إلى أن المؤتمر يأتي متزامنا مع تركيز كبير حول العالم على أمن الحدود عامة، والمطارات خاصة، لمواجهة التحديات الأمنية التي يواجهها العالم بأسره، لافتا إلى أن المؤتمر الوزاري الذي عقد في وندهوك بناميبيا الأسبوع الماضي أسفر عن إعلان بعض التوصيات المهمة التي يأتى في مقدمتها تشكيل لجان وطنية لأمن الطيران المدني وتسهيلات النقل الجوي.

وتابع: «توقعات النمو في صناعة الطيران كبيرة، حيث تشير بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي الـIATA إلى أن إجمالي عدد المسافرين حول العالم بلغ أكثر من 3.5 مليار مسافر عام 2015، بمعدل زيادة سنوية تقدر بـ4.1%، لذلك وجب أن تعمل جميع الجهات المشاركة في هذه الصناعة خاصة المطارات على تطوير البنية الأساسية، وتوفير أعلى مستويات التشغيل والسلامة والأمن لمسافرينا وبضائعنا المنقولة جوا».

فيما أعلن المهندس إسماعيل أبوالعز، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن المؤتمر يأتي متواكبا مع الذكرى الـ25 لتأسيس المجلس الأفريقي للمطارت بمصر عام 1991، مؤكدا أن القارة السمراء محطة مهمة للمصالح الاستراتيجية للعالم أجمع، وهذا المؤتمر سيطرح موضوعات وقضايا هامة في مقدمتها تعزيز التعاون بين المطارات العالمية والأفريقية في مجالات التصميم والإنشاء والتشغيل والأمن والسلامة والبيئة وتطبيق الجودة بمفهومها الشامل والالتزام بالتشريعات والتوصيات ذات الصلة، واستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية والارتقاء بالعنصر البشري وتطويره، وكذلك مدن المطارات والمناطق اللوجيستية وربطها بالموانئ البحرية والبرية، إيمانا بأن صناعة النقل الجوي تعتبر أحد أهم السبل لتحقيق التكامل بين دول القارة السمراء والتنمية المستدامة.

وأضاف: «نحن على بعد خطوات من افتتاح المبنى رقم 2 الجديد بمطار القاهرة الدولي، بالإضافة إلى عدة مطارات إقليمية لخدمة المشروعات الاستثمارية المختلفة، وكذلك البدء في تنفيذ أكبر شبكة محطات رادارية غير مسبوقة في تاريخ الطيران المدني المصري، والتي تؤمن المجال الجوي بكامله ليصبح من أكثر المناطق أمنا في حركة الملاحة الجوية، وجاذبا للحركة الجوية من الشمال إلى الجنوب والعكس.

من جانبها، كشفت أنجيلا جيتينز، رئيس المجلس العالمي للمطارات، أن إقليم أفريقيا يعد من المناطق الأكثر تدعيما في عام 2015 لبرنامج ومبادرة «أبيكس» للمطارات المتميزة في تطبيق معايير الأمن والسلامة، والذي يشمل عدة جوانب تدور حول أمن وسلامة المطارات، ومنها سلامة الممرات وإدارة نظم السلامة والحماية من مخاطر الحياة البرية، ونظم الإضاءة والإرشاد والإنقاذ ومواجهة الحرائق، والتعامل مع الظروف الجوية الشتوية وإدارة حركة المركبات على الأرض وإزالة العوائق والمخلفات، إضافة إلى مجال التدريب الذي يتماشى مع المعايير العالمية، موضحة أنه هناك نحو 97 خبيرا تم تدريبهم على إدارة نظم الأمن والسلامة في العام الماضي من دول أفريقية مثل بنين وبوركينا فاسو ونيجيريا.

وأضافت أن نحو 40% من عمليات المراجعة والتفتيش على نظم الأمن والسلامة عالميا تمت بمطارات أفريقية، وقالت إن المطارات الأفريقية تحرز تقدما ملموسا في تحقيق مستويات الأمن والسلامة، والمجلس الدولي للمطارات يتطلع لاستمرار هذا التقدم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية