عقدت شعبة المواد البترولية بالاتحادالعام للغرف التجارية اجتماعا الأربعاء بحضور عدد كبير من أصحاب مستودعات البوتاجاز بمختلف المحافظات لبحث سياسة بيع إسطوانات البوتاجاز بنظام الكوبونات اعتبارا من بداية العام المقبل لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
أخبار متعلقة
أعرب الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة- خلال الاجتماع- عن تأييد تجار مستودعات البوتاجاز في مصر لأى سياسة تنتهجها الحكومة من أجل خدمة المواطنين،وتوصيل الدعم على إسطوانة البوتاجاز لمستحقيه، مطالبا في الوقت نفسه بآلية واضحة لتنفيذ هذه السياسة.
وطالب أعضاء الشعبة الدكتور على المصيلحى وزيرالتضامن الاجتماعي، سرعة الاجتماع بهم لشرح آلية تنفيذ السياسة الجديدة باعتبار أن تجار وأصحاب مستودعات البوتاجاز هم الجهة المنوط بها تنفيذ هذه السياسة الجديدة، والاتصال مباشرة بجمهور المواطنين (الذين يمثلون 95% منتجارة وتوزيع إسطوانات البوتاجاز).
وقال التجار: إن أى سياسة جديدة تستلزمتوفر آلية واضحة لتنفيذها وفترة زمنية انتقالية كافية لشرح هذه الآلية لكافة الجهات المعنية بتنفيذ هذه الآلية خاصة التجار حتى يتم الحد من أي آثار سلبية ومشاكل قد تنجم عن عدم فهم واستيعاب كيفية التنفيذ وقد مضى وقت طويل على إعلان السياسة الجديدة دون أن يتم الإعلان عن هذه الآلية وإحاطة التجار بتفاصيل تنفيذها.
وطرح الحضور- فى اجتماع شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية- العديد من التساؤلات عن حقيقة السعر الذى سيتم بيع الإسطوانة المدعومة وغير المدعومة به للتجار وأصحاب المستودعات وكيفية تحصيل أموالهم هل بعد تجميع الكوبونات أم قبلها، وما هو مقابل تأخير استرداد أموالهم؟ وفي حالة عدم كفاية عدد الإسطوانات المدعومة لتغطية الطلب (عدد الكوبونات) ماذا يتعين على التاجر أن يفعل؟ وهل سيتم اتهام التجار كالعادة بإخفاء الإسطوانات المدعومة لبيعها على كونها إسطوانات حرة؟ وهل ستكون الكوبونات محددة الزمان والمكان أم غير محددة يمكن الاستفادة بها من أى مكان وفي أى زمان؟
كما تساءلوا: ماذا لو لميتمكن التجار من بيع الإسطوانات الحرة؟ وهل ستظل أموالهم مجمدة في صورة إسطوانات أم سيكون من حقهم خلال مدة معينة إعادة هذه الإسطوانات إلىالشركة المنتجة؟ ومن يتحمل خسارة فارق الزمن؟.
وقال التجار: «هذه الأسئلة وغيرها الكثير في حاجة ماسة إلى أكثر من لقاء من وزير التضامن أو من ينوب عنه حتى يتسنى لنا ولأصحاب المستودعات الحصول على إجابة شافية لها من أجل سهولة تنفيذ هذه السياسة والحيلولة دون تعرضنا للخسارة أو للصدام مع المواطنين وبيننا وبين مفتشى التموين.
كما ناقش الاجتماع أوضاع سوق البوتاجاز قبل حلول موسم عيد الأضحى المبارك، وطالب التجار من شركة(بتروجاز) زيادة المعروض لمواجهة الاقبال الشديد خلال أيام العيد خاصة معقدوم الشتاء وزيادة الطلب على إسطوانات البوتاجاز. وأكد اللواء ياسرالنكلاوى، رئيس شركة الغازات البترولية (بتروجاز) حرص الشركة علىالاستمرار فى تدبير احتياجات الاستهلاك من البوتاجاز- التى بلغت 3.4 مليونطن مقارنة بـ 9.3 مليون طن العام الماضى وبزيادة تقدر نسبتها بـ 8% - وذلكلتلبية احتياجات كافة محافظات الجمهورية من البوتاجاز دون أدنى أزمات أواختناقات.
