أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأحد، أن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» حول البريد الإلكتروني الخاص لهيلاري كلينتون، يجري بعيدا عن أي تدخل للسلطة السياسية.
ونقلت «فرانس برس» عن أوباما «أضمن بأنه لا يوجد أي تدخل سياسي في أي من التحقيقات التي تجريها وزارة العدل أو مكتب التحقيقات الفدرالي، سواء في هذه القضية أو في غيرها».
وتابع أوباما المقبل «لا أحد فوق القانون، وانا لا اتكلم لا مع وزيرة العدل ولا مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن التحقيقات الجارية».
وتحتل هيلاري كلينتون الصدارة لكسب ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي كررت التاكيد بأنها لم تستخدم بريدها الإلكتروني الخاص لإرسال معلومات سرية.