رصدت «المصرى اليوم»، تفاصيل المفاوضات الأخيرة التى دارت بين مسؤولى نادى أندرلخت البلجيكى، ونظرائهم بالنادى الأهلى، من أجل الإبقاء على محمود حسن تريزيجيه، ضمن صفوف النادى البلجيكى، وعدم إعادته للقلعه الحمراء عقب انتهاء الموسم الجارى.
وأبلغ مسؤولو النادى البلجيكى، أن المبلغ المتبقى للأهلى، من أجل إتمام صفقة الشراء النهائى للاعب، والذى يبلغ 2.3 مليون يورو، يعد مبلغا كبيرا للغاية ويفوق الإمكانيات التى ظهر عليها اللاعب، خلال فترة تواجده مع الفريق فى الفترة الماضية.
وطلب أندرلخت، من الأهلى، مساعدته فى إتمام الصفقة والإبقاء على اللاعب، بين صفوفه ليكون أمامه مزيد من الوقت قد يستفيد منه الفريق مستقبلاً.
وعرض النادى البلجيكى، على الأهلى خصم 500 ألف يورو، من المبلغ المتفق عليه فى وقت سابق ليحصل الأهلى على 1.8 مليون يورو، نظير إتمام الصفقة، ليكون إجمالى الثمن الذى دفعه النادى البلجيكى لشراء اللاعب هو 2.5 مليون يورو، حيث سبق له أن دفع 700 ألف يورو، عند انتقاله لأندرلخت فى بداية الموسم.
وقوبل طلب مسؤولى أندرلخت البلجيكى برفض شديد من قبل مسؤولى الأهلى، الذين أعلنوا تمسكهم بحصولهم على كامل المبلغ المتبقى وعدم التفريط فى أى مبلغ منه، خصوصاً أن تريزيجيه، لاعب دولى، وصغير السن، ويعد من الخامات المتميزة والذى سيكون له شأن كبير سواء مع أندرلخت أو غيره من الأندية.
وأبلغ الأهلى، مسؤولى النادى البلجيكى، أن قرارهم النهائى هو البيع بالمبلغ المتفق عليه مسبقاً إو إعادة اللاعب لصفوف القلعة الحمراء خصوصاً أن مارتن يول، المدير الفنى للفريق معجب بقدرات اللاعب، وأبدى رغبته فى عودته للفريق فى حالة رغبة أندرلخت فى عدم إتمام عملية الشراء.
وينتظر أن يحسم أندرلخت موقفه النهائى من اللاعب منتصف شهر إبريل الجارى، وهو الموعد المتفق عليه فى وقت سابق بين الطرفين للرد سواء بالقبول أو بالرفض.
ويسعى تريزيجيه، لإقناع مسؤولى الأهلى، بإبداء المرونة فى عملية التفاوض، خصوصاً أنه لا يرغب فى إنهاء مشواره الاحترافى ويمنى نفسه بالاستمرار فى الدورى البلجيكى.