ألقى النائبان ممدوح مقلد، نائب سوهاج، وسلامة الرقيعى، نائب جنوب سيناء، قصيدتين من الشعر، مدحاً للعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عقب انتهائه من كلمته أمام المجلس، الأحد، وهو ما قابله الأخير بالابتسام والشكر للنائبين.
قال الرقيعى فى قصيدته:
يقول القايل وعمر السامعين طايل
يا مرحبا وترحيب من كل الأقطار*** بالملك سلمان راعى الأفعال الوفيرة
ترحيب كنه غيوم تسوق الأمطار*** يا مروّى كل ظامى بالثعول الغزيرة
يا مرحبا فى موطنك مصر الأنهار*** بلاد الكرم وأهل السيوف الشطيرة
يحميك يا مملكة من كل غدار*** سلمان يا فخر الوطن ودرع الجزيرة
سلمان ملك وقايد عظيم الأفكار*** يا رادع الحوثى وأهل النفوس الحقيرة
سقيت المر بصقور نسل الأحرار*** تتكبد الجو على إعداها إمغيرة
أنتم أهل الوفا والسيف بتار*** يوم المعارك فى الدروب الخطيرة
يا سيسى أخوك سلمان عزوة وجسار*** شاهد ثلاثة وسبعين والمسافة قصيرة
قال إمنع البترول فى أول قرار*** ونشد به الإعلام فى كل ديرة
فعل ما فيه سر للعالم إجهار*** دليل على وفانا ومحبتنا الكبيرة
رعد الشمال إثبات وافين الأشبار*** رعد الشمال مرسول للخاين هديرة
يا ويل من عادانا نسفيه الإمرار*** يتجرع الكؤوس فى دهشة وحيرة
يحق إلنا الفخر يوم عدادها إصفار*** نصفع اللى دايم علومه شريرة
محمد بن سلمان قايد المجد صدار*** يعطى أوامر الجيش يسلم وأميرة
جيوشنا جيوش العرب والفعل قهار*** حماة الوطن فى الأوقات العسيرة
يوم الفزعة فى الميادين جبار*** عدونا ما حقق النصر والهزيمة مصيره
رجال ما تتونى فى جيبة الثأر*** ترد حوض المنايا وعلومها مستنيرة
بحق من أنجا اثنين فى الغار*** آل سعود ما يوم جابوا المعيرة
وصلاة ربى عدّ ما طيرها طار*** على شفيعنا سيرته خير سيرة
وشهدت أروقة البرلمان استعدادات خاصة لاستقبال الملك سلمان، حيث أذاعت الإذاعة الداخلية للمجلس، أغانى وطنية منذ وصول النواب إلى القاعة فى الساعة 9 صباحاً انتظاراً لوصول الملك الذى وصل إلى المجلس فى تمام 1 ظهراً، واستقبله الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس وسليمان وهدان والسيد الشريف وكيلا المجلس، والمستشار أحمد سعد الدين، أمينه العام، حيث توجه الملك مباشرةً إلى القاعة، حيث سبقه عدد كبير من مرافقيه الذين وصلوا إلى المجلس فى موكبين للسيارات.
واستقبل النواب وصول الملك السعودى إلى القاعة بالتصفيق الحاد، وهتف عدد منهم مرحبين بالملك، وقال أحدهم: «مرحب مرحب بملك الملوك، مصر والسعودية إيد واحدة»، ووقف النواب مصفقين بحرارة لمدة دقيقة كاملة، عندما ذكر الدكتور على عبدالعال، اسم الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته.
كانت قاعة المجلس تم فتحها فى الساعة 9.30 صباحاً وامتلأت عن آخرها مع اقتراب الساعة من الثانية عشرة، ولم يجد بعض النواب أماكن للجلوس بها، وحدثت بعض المناقشات الخفيفة بينهم للبحث عن مقعد، كما جلس النواب بالشرفة العلوية واحتلوا 3 كبائن فى الشرفة الأعلى بجانب شرفات الضيوف والصحفيين.
ومن المفارقات التى شهدتها القاعة بسبب التزاحم، جلوس النائب مرتضى منصور، بجوار زميله محمد أنور السادات فى الصف الرابع على يسار المنصة، رغم ما بينهما من خلاف شهدته وسائل الإعلام مؤخراً، حيث وصل مرتضى بعد الساعة 12 وعندما لم يجد مكاناً اضطر للجلوس بجوار السادات.
وقام عبدالعال بتسليم عاهل السعودية هدية تذكارية عبارة عن درع يحمل صورته تتوسط علمى مصر والسعودية وتحتها قبة المجلس.