قال الدكتور إبراهيم عساف، وزير المالية السعودي، الأحد، إن توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية وعودة جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة، من أهم الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين.
وأضاف «عساف»، خلال وضع حجر أساس تطوير مستشفى القصر العيني نيابة عن الملك سلمان، أن جسر الملك سلمان بين مصر والمملكة السعودية سيكون له أثر بالغ في المستقبل القريب.
وقال عساف في حضور الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي إنه لم يرَ مستشفى مثل قصر العينى في العالم بأكمله طول حياته. وأضاف أن أهمية قصر العينى لا تقف عند معالجة المرضى فقط سواء كانوا مصريين أو عرب وأجانب، بل امتدت لتشمل المجال التعليمي والتدريبي، مؤكدا أن هناك العديد من الطلاب السعوديين الذين تعلموا بالكلية ويتولون الآن مناصب قيادية بالمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار إن قيادات السعودية شاركت منذ قديم الأذل في تطوير قصر العينى، من خلال حضور الملك عبدالعزيز آل سعود للافتتاح مع الملك فؤاد، وحضور الملك فهد في 1989 وتدشينه وحدة الملك فهد بقصر العينى.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، أن توقيع الاتفاقيات مع المملكة العربية السعودية، خاصة وضع حجر الأساس تطوير قصر العينى بقرض 120 مليون دولار على مدى 20 عاما من أهم الاتفاقيات التي عقدت مع الجانب السعودي.
وقال الدكتور فتحى خضير، عميد كلية الطب بجامعة القاهرة، إن قصر العينى يعد أهم المستشفيات في مصر، حيث يستقبل المستشفى 250 ألف مواطن يوميًا، مؤكدا أن فترة الظهيرة تشهد إقبالاً كبيراً مع توفير الخدمات كافة للمرضى ورعاية صحية طيبة لهم، مشيرا إلى أن التطوير سيجعل قصرالعينى من أفضل مستشفيات العالم.
وأضاف «خضير» أن التطوير يشمل وحدات الرعاية المركزة وتطوير الأقسام وتزويد المستشفى بمعدات طبية حديثة، وإنشاء أقسام جديدة وتطوير وحدات الطوارئ فضلا عن إنشاء وحدات تخصصية جديدة بمعظم المجالات الطبية.