دشنت منظمة يونيسف مصر، السبت، حملة جديدة لدمج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم من خلال «هاشتاج» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يحمل عنوان «#حقهم يتعلموا وسطنا».
ودعت المنظمة في حملتها إلى مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة، قائلة: «ساعدوا الأطفال ذوي التحديات الخاصة إنهم يكونوا جزء من المجتمع، وشجعوا ولادكم إنهم يساعدوا زمايلهم دول، ويقولوا حقهم يتعلموا وسطنا».
وقالت هالة أبوخطوة، مسؤولة الاتصال بمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسف مصر»، في تصريحات صحفية، السبت، إنه «في المنظمة ضمن حملتها أن «اليونيسف تسعي لإيجاد فرص أحسن للأطفال ذوي الإعاقة عن طريق مشروع الدمج في التعليم»، مطالبين جميع المؤسسات وأفراد المجتمع باحتواء الأطفال وتشجعيهم على الانتظام في الدراسة وحمايتهم من التهميش والانعزال».
وأضافت أن «دمج الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة في المدارس العامة يساعده على ممارسة حياة طبيعية وسط زملائه»، مؤكدة قيامها بـ«تجهيز الفصول، وغرف مصادر التعلم، لتلبي احتياجات الأطفال، وسيتم تدريب المدرسين على التعامل معهم، حتى يستطيع الطفل الحضور في الفصول مع زملائه، وبعد الحصة سيحضر في فصل الدمج حتى يستطيع المدرس المتخصص يتأكد من استيعابه ويساعده من خلال تدريبات تحسن أداؤه في المدرسة».
وأوضحت أن «فصول الدمج متواجدة حاليًا في 120 مدرسة في محافظتي القاهرة وسوهاج، كأول خطوة ضمن الحملة، وإمكانية التواصل لها من خلال الرجوع للإدارة التعليمية للمنطقة»، مؤكدة أنه «اندماج الأطفال الأصحاء واختلاطهم بأطفال عندهم إعاقات بسيطة في التعليم من خلال التواصل الفعال سيساعدهم على اكتساب الرحمة والإيجابية والابتكار في توصيل المعلومة ومساعدة الغير والصداقة وغيرها».