قال المستشار مصطفى سليمان، النائب العام المساعد، في مؤتمر صحفي لاستعراض نتائج زيارة الوفد المصري لإيطاليا بخصوص مقتل جوليو ريجيني، إنه لا اختلاف بين تقرير الشرعي المصري والإيطالي بخصوص مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
وأضاف سليمان، أن «الجانب الإيطالي قدم لنا تفريغات لتسجيلات من كمبيوتر المجني عليه، وباقي التسجيلات سيقدمها الجانب الإيطالي لنا بعد الانتهاء منها، والجانب الإيطالي تطرق إلى الجزء الخاص بمكالمات الطالب الإيطالي».
وأوضح أن «الجانب الإيطالي طلب تفريغ لمكالمات 3 أشخاص كانوا على علاقة بريجيني، وسنقدمها لهم خلال يومين، والنيابة حرصت على تنفيذ طلبات الجانب الإيطالي».
وأضاف: «إيطاليا طالبت بتفريغ كاميرات المراقبة في محطة الدقي، لأنها آخر مكان لظهور جوليو ريجيني، ولكن هذا الطلب غير ممكن لأنه يحدث مسح للكاميرات تلقائيًا، واستدعينا الشركة المصنعة للكاميرات والتي أكدت أنه لا يمكن استعادة التسجيلات الممسوحة إلا عن طريق برنامج تصنعه شركة ألمانية، باهظ التكاليف، ونتيجة الرجوع 50% و50%، وقدمنا للنائب العام ما توصلنا إليه، وأرسلنا لإيطاليا لتساعدنا في إنتاج البرنامج».
