بدأت وزارة النقل في التحضيرات المبدئية لمشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية، الذي يحمل اسم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
قال الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، في تصريحات السبت، إن التكلفة ومدة التنفيذ ستحددها الدراسات التي سيتم البدء فيها.
ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل الأسبق وصاحب الدراسة المبدئية للمشروع، إن الدراسات يجب أن يقوم بها مكتب استشارى عالمى حتى يكون لديه القدرة على عمل دراسات المتكاملة.
واقترح الدميري أن يتم تكوين تحالف شركات مصرى سعودى لتنفيذ الجسم الأرضى للكوبرى، أما الجسم المعلق فيفضل أن تقوم بتنفيذه شركة عالمية.
وكشف وزير النقل الأسبق- الذي أشرف على تنفيذ كوبرى السلام وقطار المناسك السعودي- أنه يدرس تقديم دراسة لإنشاء قطار سريع في الجزيرة الوسطى للكوبرى يُربط مع القطار السريع السعودى، وهذا من شأنه أن يقلل حوادث المعتمرين التي بدأت تتكرر في الفترة الأخيرة.
وقال إن طول الكوبري يتراوح ما بين 20 إلى 23 كيلو مترا، وسيكون ارتفاع الفتحة الملاحية أعلى الخليج بنحو 80 كيلو مترا، وأن هذا يستوجب ألا يزيد ميل الكوبرى في مطالع ومنازل الجسر عن 1%.
وأوضح أن الصعوبة الفنية أثناء التنفيذ تكمن في الجانب السعودى بسبب طبيعة التربة الرخوة، أما في الجانب المصرى فالتربة صلبة تتحمل الخوازيق والأعمال الثقيلة.