اعتبر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن التوتر الذي شهده إقليم كاراباخ، مطلع إبريل الجاري، أثبت حقيقة أن أرمينيا لا تريد السلام بل تسعى إلى إحباط مساعي التسوية.
وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن «علييف» أضاف خلال اجتماع وزاري، السبت، أن «الاشتباكات الدامية الأخيرة كشفت مرة أخرى، عن أن أرمينيا لا تريد السلام، بل ترنو إلى إفشال المسار التفاوضي، وتمعن في سياسة الاحتلال».
وأكد «علييف» أن أرمينيا وكلما حققت المفاوضات تقدمًا ملموسًا تلجأ على الدوام إلى ممارسة الاستفزازات في منطقة النزاع، مشيرًا إلى أن لقاءه الرئيس الأرميني، سيرج سركيسيان، في مدينة بيرنا الألمانية، ديسمبر الماضي، لم يفض إلى نتائج تذكر.
ولفت رئيس أذربيجان النظر في هذه المناسبة إلى أن الجيش الأذري قد أظهر قدرًا عاليًا من الاستعداد خلال الاشتباكات الأخيرة مع الجانب الأرميني، وعزز مواقعه.